قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هونغ كونغ: ستخفض الصين إنتاجها من معادن الأرض النادرة بواقع 20 في المائة، في خطوة قد تهدد قطاع صناعة الإلكترونيات، ويتوقع أن تعيد تجديد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين. ونقلت صحيفة "شاينا ديلي" عن جيا جينسونغ مدير وزارة معادن الأرض النادرة قوله إن الحكومة غيرت قوانين الإنتاج، والذي ستغلق بموجبه ثلث مناجم إنتاجه، البالغة 23 منجماً، بجانب نصف شركات صهر المعادن، ويصل عددها إلى 99 شركة. وعزا مسؤولون صينdون القرار إلى جهود لتحسين الظروف البيئية والمساعدة في تعزيز صناعة هذه المعادن الحيوية. ويوجد ثُلث مخزونات الأرض من تلك المعادن النادرة في الصين، التي تمكنت من تأمين إنتاج 97 في المائة من التجارة العالمية لمعادن الأرض النادرة التي تستخدم في إنتاج المنتجات عالية التكنولوجيا، مثل الشاشات المسطحة وبطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والصواريخ. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان قد أقاموا في مايو/أيار الماضي دعوى تجارية ضد الصين بشأن القيود التي تفرضها على صادراتها من معادن الأرض النادرة. وتتهم الدعوى الصين برفع أسعار صادراتها من تلك المعادن مقابل خفضها في الداخل، ما يتيح مزايا غير عادلة للمارد الآسيوي الذي تقول الولايات المتحدة إنه يكدس هذه المعادن لاستخدامه الخاص، في حين تتهمه اليابان بخرق قوانين التجارة العالمية بمنحه تفضيلاً للشركات المحلية عبر تقييد صادراتها من المعادن، في إخلال بالتزاماته كعضو في منظمة التجارة العالمية. ومن جانبها قالت المفوضية الأوروبية إن القيود الصينية "انتهاك لقواعد التجارة الدولية، وأثارت القضية مراراً مع بكين لكن دون جدوى. وتشمل المواد موضوع النزاع 17 نوعاً من المعادن ذات الخصائص المغناطيسية والموصلة وتدخل في صناعة معظم الأجهزة الإلكترونية، منها التلفزيونات المسطحة والهواتف الذكية والسيارات الهجينة، علاوة على الأسلحة، وهي في الواقع ليست معادن "نادرة،" لكن عملية إنتاجها تتسم بالصعوبة.