اقتصاد

بنك «بي إن بي باربيا» الفرنسي يعتزم الخروج من مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس:كشفت صحيفة ldquo;ليزيكوrdquo; الفرنسية أمس الأول عن أن بنك ldquo;بي إن بي باريباrdquo; الفرنسي قد يغادر قريباً القطاع البنكي المصري من خلال بيع فروعه لأحد البنوك المهتمة، وأضافت أنه بعد 35 عاماً من النشاط بمصر يستعد البنك لدعوة بنوك مهتمة في غضون الأسبوعين المقبلين لتقديم عروض أولية لشراء فروعه هناك، والتي يبلغ عددها 67 فرعاً. ويأمل البنك أن يجني من وراء عملية بيع الفروع 400 مليون دولار، ومن البنوك التي أبدت رغبتها في الشراء بنك أبوظبي الوطني وبنك قطر الوطني، بحسب الصحيفة الفرنسية.

وقال ستيفان ديكراين، مسؤول أنشطة التجزئة بالعالم في البنك، إن المصرف تلقى مؤشرات اهتمام لشراء فروعه بمصر ولكنه لم يتخذ بعد قراراً بهذا الشأن، وتعتبر السوق المصرية أقل الأسواق أهمية بالنسبة لـ ldquo;بي إن بي باريباrdquo; بمنطقة شمال أفريقيا، حيث لا تزال حصته بتلك السوق قليلة على الرغم من أن القطاع البنكي المصري يتوافر على مؤهلات نمو كبيرة. وقد اضطررت بنوك فرنسية لإغلاق بعض فروعها بدول شمال أفريقيا وتقليص نشاطها بفعل الاضطرابات السياسية بمصر وتونس، غير أنها تؤكد عدم تكبدها خسائر كبيرة بالبلدين، ويرى ديكراين أن البيع المحتمل لفروع البنك بمصر ldquo;يظل عملا منعزلا، حيث يعتزم البنك مواصلة تطوير نشاطه في تلك البلدان ومرافقة انتقالها نحو الاستقرار السياسيrdquo;.

ويشير المتحدث نفسه إلى أن الأوضاع تستقر بسرعة بكل من مصر وتونس، وأن هدف البنك إعادة فتح فروعه بأسرع وقت ممكن مع الحرص على ضمان سلامة موظفيه وعملائه، وأضاف ديكراين أن البنك سجل ارتفاعاً نسبته 18% في القروض التي منحها بتونس عام 2011، وقد أطلق حملة ترويجية تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلد نفسه.

بالمقابل حقق بنك فرنسي آخر هو كريدي أجريكول نمواً كبيراً في نتائجه المالية بمصر تقارب ما حققه عام 2010. ويضيف مارك أوبنهيم، وهو أحد المسؤولين بالبنك ldquo;لم يحدث أي ارتباك في نشاطنا وعلاقتنا بالعملاء في مصر، وهو أمر غير متوقع في بلد يعرف ثورةrdquo;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف