اقتصاد

البحبوحة الاقتصادية في العراق تُحدِث انقلابًا في المفاهيم الاجتماعية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ العام 2003 طرأ تغيير كبير على النظام الاجتماعي العراقي مرتبط بالتغيير الاقتصادي وارتفاع مستوى القدرة الشرائية للعراقيين مقارنة بالفترة السابقة للتغيير السياسي في البلاد.

الانخفاض في البطالة بدأ ملامحه ينعكس على تصرفات الناس الشرائية

وسيم باسم من بغداد: يرى كريم الخفاجي، الذي يعمل مدرسًا ويدير مكتبًا للصيرفة، بعد انتهاء الدوام الرسمي، أن شعوره بضياع الوقت وعدم تمكنه من بذل المزيد من الانتباه إلى عائلته هو ضريبة يدفعها الكثير من العراقيين نتيجة للازدهار الاقتصادي الذي يعمّ البلاد.

ويتفق معظم العراقيين على أن هناك تحسنًا في الحالة الاقتصادية، وانخفاضًا في البطالة بدأت ملامحه ينعكس على تصرفات الناس. ويتابع الخفاجي: نعيش اليوم في بحبوحة اقتصادية، لكن يتوجب علينا التصرف الصحيح لتقوية الاقتصاد وعدم إهدار الوقت والمال.

يعترف الكثير من أصحاب المصالح أن الانتعاش الاقتصادي ينعكس بشكل واضح على أعمالهم، فمعدل تصريف السلع يزداد، وهناك قدرة شرائية كبيرة، ومقابل ذلك، فإن المواطن العراقي لابد أن يخط لنفسه سياسة تبعده عن التعود على نمط استهلاكي سلبي.

انقلاب اجتماعي
الباحث الاجتماعي قاسم محمد يعتبر المرحلة بعد العام 2003، ليست مرحلة تغيير سياسي فحسب، بل إن هناك انقلابًا اجتماعيًا واقتصاديًا يحدث في العراق. ويتابع: فتح التغيير آفاقًا اقتصادية وإعلامية واجتماعية جديدة، وأحد ثمار التغيير الرواتب الجيدة التي يحظى بها الموظفون في الدولة.

وتشير بيانات للبنك المركزي العراقي نشرت هذا الأسبوع، أن معدل دخل الفرد سيرتفع في السنوات الخمس المقبلة من 4 آلاف دولار سنوياً إلى 8 آلاف. ويأمل الباحث الاقتصادي والأكاديمي في جامعة بابل نادر عبد، أن يشمل التحسن الفئات الاجتماعية الضعيفة اقتصاديًا.

ورغم أن مظاهر الترف بدأت تظهر أيضًا على حياة الفقراء، إلا أنها واضحة بشكل أكثر بين الموظفين والتجار. وتشير صابرين كاظم (معلمة) إلى أن راتبها زاد أضعافًا مضاعفة عما هي الحال قبل 2003. وتتابع: كنت أتقاضى شهريًا ما يعادل العشرين دولارًا. أما اليوم فإن راتبي يصل إلى الألف دولار شهريًا.

تبين صابرين كيف أن تحسن المستوى الاقتصادي غيّر الكثير من المظاهر الاجتماعية السائدة. فإلى وقت قريب، كان البعض ينظر إلى الموظف، نظرة عطف - بحسب صابرين - بسبب سوء وضعه الاقتصادي. أما اليوم فإن الرواتب الجيدة أعادت إلى الموظف هيبته.

تتذكر صابرين كيف أن الظروف الاقتصادية التي مرت بها المعلمات على سبيل المثال قبل عام 2003 دفعتهن إلى الزواج حتى بأشخاص أميين لكنهم أصحاب مصالح، بغية تأمين لقمة العيش.

قطاع التعليم يسترد عافيته
تؤيد المدرسة هيفاء أحمد، ذلك، حيث تقول إن قطاع التعليم يسترد عافيته مثلما تستعيد المدرسات هيبتهن، إذ أصبحت للشهادة الأكاديمية قيمة في المجتمع بعدما كانت سياسات النظام السابق تقوم على إذلال أصحاب الشهادات، وكان الموظف يتقاضى راتبًا شهريًا يكفي لشراء كيلو من اللحم فقط.

وتروي هيفاء أن هذا تسبب بهجرة الكثير من زملائها وزميلاتها إلى خارج العراق للتدريس في دول الخليج واليمن وليبيا. أما اليوم فإن العكس يحدث تمامًا، فمعظم هؤلاء عادوا إلى العراق، ويرغبون في العودة إلى وظائفهم بأسرع وقت.

يتوقع الباحث الاقتصادي أحمد كامل أن يستعيد العراق عافيته، وأن تبلغ مستويات دخل الفرد أعلى المعدلات في المنطقة، إذا ما استمر التوسع في تصدير النفط، وتحسن الزراعة وتأهيل المعامل الصناعية.

ومن الظواهر الجديدة التي يلمسها المواطن العراقي عودة المغتربين، الذين يعيشون في الدول المجاورة والدول الأخرى، بعدما أتاحت لهم البحبوحة الاقتصادية الحصول على فرصة عمل والاستثمار في القطاعات المختلفة.

اقتصاد الحرب
منذ نحو جيلين أو ثلاثة، رضخ العراقي لضيق الحال بسبب اقتصاد الحرب، الذي انتهجه النظام السابق، ورفع له شعار (كل شيء من أجل المعركة). ولجأ الكثير من العاملين في القطاع الحكومي إلى ترك وظائفهم، متجهين إلى الأعمال الحرة الشاقة بغية تأمين لقمة العيش.

يقول أحمد عبيد طالب الماجستير في جامعة كربلاء (108 كم جنوب غرب بغداد) إن ثروة العراق النفطية تغيّر اليوم نمط الحياة، كما إن تركيز السياسات الحكومية على تنمية المجتمع بدلاً من التسليح، أتاح استحداث وظائف جديدة، إضافة إلى تأسيس اتجاهات جديدة في العمل، لم تكن موجودة مسبقا، مثل حقول الإعلان وتقنيات الاتصال ومحلات الصيرفة والبنوك الأهلية، إضافة الى الجامعات الكثيرة، ما أتاح وظائف مناسبة في مؤسسات حكومية أو قطاع خاص.

ويقول المهندس المدني موسى محمد ان قطاع المقاولات يشهد انتعاشا كبيرا بسبب كثرة المشاريع في غالبية مدن العراق، ما ساهم في تشجيع المقاولين والمهندسين على الاستثمار.

يشير الباحث الاجتماعي توفيق الجبوري إلى أن تحسن المستوى الاقتصادي أدى إلى توطيد السلم الاجتماعي، الذي شهد اضطرابًا واسعًا طيلة سنوات بعد عام 2003.

مقابل الايجابيات الكثيرة التي يحفل بها العراق، فان ارتفاع معدل الدخل وانشغال الناس بالوظائف والمصالح اضعف العلاقات الاجتماعية، وفي الوقت نفسه نشر ثقافة وجبات الأكل السريعة. ويعترف أمين الزبيدي (صاحب مطعم) انه اضطر الى توسيع نطاق عمله وزيادة عدد العمال بعدما ازدادت الوجبات الغذائية التي تطلبها الأسر.

يتابع: تميل الأسرة العراقية يوما بعد يوم الى عدم الطبخ في البيت، وتفضل اللجوء الى المطاعم لتأمين وجبات الطعام، لاسيما بين الموظفين. وتنتشر مطاعم الوجبات السريعة في غالبية مدن العراق لاسيما بغداد، لتصبح جزءًا من الثقافة الاجتماعية للعراقيين. ومن مظاهر تحسن مستوى دخل الفرد في العراق انتشار (المولات) التسويقية كظاهرة، والتي تعكس تحسن المستوى الاقتصادي.

غابت المجمعات التسويقية الكبرى عن مدن العراق طيلة عقود، لاسيما منذ نهاية السبعينات حين نشبت الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) لينحسر تمامًا دور الأسواق المركزية التي شهدها العراق. ومن اهم مظاهر الترف الاقتصادي، بحسب الباحثة الاجتماعية كوثر سالم، انتشار الخدامات في البيوت، وفتور العلاقات الأسرية بسبب تسارع وتيرة الحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال وردي استفزني
عراقي صريح -

بالنسبه لكاتب المقال اللي ماذكر ((متعمدأ ))ولا جاب سيرة الحصار الاقتصادي اللي انفرض على العراق لمدة 13 عام وانهك مؤسسات دوله من اغنى دول العالمبحيث الدوله صارت تشتغل بالتهريب حتى تدخل عمله صعبهورة ماقريت المقال فتحت الشباك لان شكيت بروحي اخاف دا اعيش بالعراق حياة ورديه واني ماحاسكافي مقالات تدفن رأس القارئ بالرمال مثل النعامه وروحوا صلحوا وضع البلد بايدكم الفساد الاداري وصل مراحل بالبلد بحيث كنا ننام بالليل وندعي رب العالمين ان لا يخسفها بينا مثل قوم عاد وثمود

الى (( عراقى صريح ))
Nafie Akrawi -

اتفق معك يا ابن العراق ..انه لم يذكـر (( الكاتب )) ان هذه المرحلة المفروض ان تبدأ من اوائل السبعينات فى العراق من القرن الماضى كما بدئتهـا دول الجوار الخليجيه منذ ذلك الزمن .......ولكن كان لدينا احـد دعاة ابطال (( الأمه العربيه المجيده الذى كان يحمل رسالة امته )) دخل فى مغامراته ...مع الأكراد والأيرانيين واحتلال الكويت ..فاضطررنا ان نتقاسم مع الحيوانات (( علفهم )) فى حصتنا التموينيه .....من حقك ان تلوم الكاتب على هذه المقاله الورديه ....فلنقدم الشكر والأمتنان لقادة العالم الحر ...وعلى راسهم امريكـــا وبعض دول الجوار التى عملت على ازاحت هذا الكابوس على صدورنا ..الحصـار لم يأتى اعتباطا من قوى اجنبيه ...وانما جاء رد على افعال همجيه بحق الأنسـانيه من قادة العراق .....اصحاب النظريات الثوريه ....وهذا الأمـر ستجده الأن بوضوح على ارض سـوريا وغدا في ايران ......اتمنى ان تكون صـريحا و (( واقعيا )) فى تعليقاتك بالمستقبل .

عجيب
nbras -

هل هناك بلد يعيش شعبه في بحبوحة اقتصادية و نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر 25%؟؟؟

الحمد لله
عراقي وبس -

وداعا لأيام البؤس والجوع والعوز والعذاب والفقر والقهر والذل تحت رسالة العبث ومدرسته الشريرة وقائده المجرم المقبور شهيد العربان وجرذ العوجان.

الاسلام دين يسر وليس عسر
ابو متعب -

قال أحد الشباب: كنت أناقش الشيخ محمد حسان : فسألته هل تفجير كنائس ومقامات الشيعة في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز ..... فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم؟قال : النار طبعاً .. فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟فقال: إلى النّار طبعاً فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار ! وذكرت له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار فقلت له لاحظ الفرق بينكم : كيف تفكّرون وبين رسول الله صل الله عليه وسلم الذي يسعى لهداية الناس و إنقاذهم من النار ! أنتم في واد والرّسول صل الله عليه وسلم والإسلام في واد أخرالاسلام دين يسر ودين معامله حسنه وكلمه طيبه............

تفاهات
زائر -

مخالف لشروط النشر

الصحوة
نورة -

لاول مرة يكون كاتب المقال منصف ويركز على شيء ايجابي وهو الازدهار الاقتصادي في العراق وهو حقيقة يلمسها كل العراقيين ولكني متعجبة من هذا التغيير مئة وثمانون درجة لكاتب المقال ربما لانه كتب عن كل السلبيات الموجودة وغير الموجودة ولم يتبقى ما يتحفنا به

تعليق رقم 5
يزيد الهاشمي -

فسألته هل تفجير كنائس ومقامات الشيعة في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟ هل للشيعه كنائس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماهذا المقال الأنتقائي
مراقب -

أي واحد يستطيع أن ينتقي مجموعة من العراقيين لرسم صورة أأيجابية عن العراق بدوافع مبيتة. ياأخي لماذا لاتذكر أزمات البلد الرئيسية من أرهاب وتفجير ونقص خدمات وأمور المعيشة الأساسية. فاكثر من ثلث سكان العراق مازالوا يعتمدون على البطاقة التمونية في أشباع عوائلهم والكهرباء مازال في وضع لايحسد عليه دعنا عن أزمة السكن وماشابه. كونوا منصفين في مقالاتكم يرحمكم الله.

مستحيل
شاهين العراقي -

ما تقوله لا يمكن ان يصدر من شيخ بوزن محمد حسان والكلام كلامك ولا تفتري على الناس واتق الله

يله ياعراقيين راجعين
شاهين العراقي -

يعني اللي يقرا المقالة من غير العراقيين راح يقول ماشاء على هذا الازدهار .... هذه المقالة الوردية من المقالات المدفوعة فليس هناك شخص على وجه الارض يصدق بها الا من يعيشون في جزر الواقواق... الاغنياء هناك الان لو تسالوهم ماذا تتمنى يقول لك ان اهرب بمالي خارج العراق فكيف بالفقير.....

معقولة
ابو زيد -

معقولة وسيم هاي انت... تكتب على الازدهار في العراق... ما معقولة... خلي المقال الجاي بالضد وبالعكس رجاءا

رد ل 8 و 10
ابو متعب -

للسيد يزيد الهاشمي: غريب كيف فهمت من كلامي ان للشيعة كنائس ولم تفهم انني أقصد المسيحيين المقيمين في دول اسلامية كالعراق وسوريا والاردن ووو !! وللسيد شاهين العراقي أني كلامي تماما موجه لأمثالك وهو واضح من ردك يا سيد .. فأنت لم توافقني في كلام نبينا الكريم (ص) ولكن أصبح الشيخ محمد حسان عندك بمثابة أعلى وأسمى وأكبر من النبي (ص) وهذه هي لب المشكلة .. انت تنظرون لبعض الشيوخ وكأنهم اشرف من اخلق الله وأن كلامهم منزل من السماء ويجب طاعته وتنفيذه حرفيا ونسسسسسسسسسسسسيتم الأصل والفصل .. نسيتم كلام النبي وسيرته الفاضلة .. نسيتم أفعال الخير ونشر المحبة والتسامح بين البشر .. غريب امركم .. تهوون القتل والفتنة ولا تفقهون شئ من الاسسسسسسلام وكلام رسولنا الكريم ... ويحكم ما أقبحكم

غاب الاسد فتكلم الفئران
بو جاسم -

الله يرحم صدام حسين الذي جعل للعراق هيبة ومكانة عالمية وكان البعيد يخاف من العراق قبل القريب!! اين كنتم عندما كان صدام حسين يحكمكم!! انتم الان تخدعون للمرة المئة وهي باكذوبة الاقتصاد الذي يذهب لايران وامريكا عبر النفط والاستثمارات!! كما فعل حكام مصر امثال السادات وحسني مبارك!! خدعو شعبهم بالاقتصاد!! كما يقول المثل اطعم القم تستحي العين!! هكذا انتم شعوب دائما لا تعرفون مصلحتكم!! والمشكلة الاكبر انكم لا تعرفون تاريخ العراق العظيم الذي هو اقدم تاريخ في المنطقة وليس كما يروج المصريون لحضارتهم التي نصفها كاذبة وخرافية!! سلام ختام

كيف يزدهر مثل هذا البلد؟
عراقي مغترب -

لا ادري كيف يزدهر بلد كل ايام السنه عندهم عطل رسميه بالله عليكم ايجوز لبلد يقال عنه مزدهر ان تمنح عطلة بمناسبة عيد الفطر 9 أيام في اي دوله قبل العراق حصل هذا اذا كانت عطلة العيد 9 8 العطل الأسبوعيه خلال الشهر سيكون مجموع ماعطلت فيه الدوائر الرسميه والشركات والمعامل والمحلات التجاريه مايقارب ال17 عشر يوما في الشهر اي اكثر من نصف الشهر عطل كيف يزدهر مثل هذا البلد ناهيك عن العطل الأخرى في المناسبات الدينيه للشيعه والتي تستمر طول ايام السنه يعني لو اجرينا حسابا دقيقا لأيام العطل في العراق لا وجدنا اكثر من نصف السنه عطل كيف لمثل هذه الدوله ان تزدهر اقتصاديا ياكاتبنا العزيز ؟ وكيف يستطيع المواطن المسكين ان يراجع الدوائر وان ينجز معاملاته او كل مايتعلق برزقه وكمثال على ذلك انا متقاعد اعيش خارج العراق استلم راتبي كل شهرين او ثلاثه كم سيتأخر هذا الراتب بعد تعطيل الدوائر والبنوك مدة تسعة ايام وانا بحاجه ماسه الى هذا الراتب لمعيشتي خارج الوطن

أنا متعجب !
حميد -

فعلا كأنني في حلم وأنا أقرأ مقالا منصفا ، يسلط الضوء على الأنتعاش الأقتصادي الذي يعيشه الفرد العراقي ، وكنا قد علقنا سابقا لما كتب اليوم في مقال الأخ ، وما رأيناه من قفزة نوعية في المستوى المعيشي للفرد العراقي ، والذي يتطور يوما بعد آخر ، مقال رائع ومنصف ، وهي مفاجئة طبعا ، حيث لم تبقى سلبية في هذا البلد إلا ونشر غسيلها في هذا المنبر (ايلاف) ، وقد عودتنا ايلاف العزيزة ، على نشر كل ما هو سلبي عن العراق ، حتى اعتدنا على تقبله رغم مجافاته للحقيقة.

بحبوحة ربع السكان
سليمانى -

البحبوحة لحوالى 5ز2 مليون من الموظفين ومثلهم عوائلهم وماذا عن البقية الثلاثون مليون بين عطار وسائق تكسى وعاطل عن العمل لاتوجد عدالة اجتماعية ! فى زمن الذين يلعنوه هولاء كان الموظف ياخذ 8 الاف دينار ولكن كانت حصة تموينية فول وكانت قنينة غاز الطبخ 250 دينار وتفويلة السيارة 2000 دينار ولاتوجد مولدات اهلية ب150الف دينار الاشتراك وحتى الموظفين فالفوارق الطبقية هائلة حيث الطبيب ياخذ 3 ملايين دينار والموظف العادى 500 الف دينار والتى جلها يذهب للمولدات والنقليات وهلمة جرة وعن التعيين امسحو ايدكم لانها تبقى ليوم الدين لاقرباء الوزير والبرلمانى والمتحزبين

..
انا -

كاتب المقالة مكال انو العراقيين صارو اغنياء , بس كال انو الاوضاع المعيشية تحسنت و هالشي صحيح , متذكرون ايام الحصار ؟ جانت قمصلة بالشتة ماعندي

..
انا -

كاتب المقالة مكال انو العراقيين صارو اغنياء , بس كال انو الاوضاع المعيشية تحسنت و هالشي صحيح , متذكرون ايام الحصار ؟ جانت قمصلة بالشتة ماعندي

ايام زمان
خالد -

لعنة الله على كل مجرم من صدام وشيل ايدك. كان راتب المعلم وقت صدام يساوي سعر درزن بيض والموظف امه تنطيه اجور النقل حتى يوصل للدوام. وهذا شيء طبيعي لحكومه حكمتها عصابه من الفلاحين تحت شعار الوحده والحريه والاشتراكيه. اتذكر ايام المقبور والناس تتضرر جوعا من افعال المقبور صدام بان طائرة نقل عسكريه فوق اجوا ء تركيا عائدة الى بغداد وغيروا مسارها الى المغرب لجلب فواكه (المنكا) الى عائلة صدام لانهم اشتهوا المنكا . الله يرحمك عبد الكريم قاسم ...مات وبجيبه نصف دولار وهي كل ما يملك.

ايام زمان
خالد -

لعنة الله على كل مجرم من صدام وشيل ايدك. كان راتب المعلم وقت صدام يساوي سعر درزن بيض والموظف امه تنطيه اجور النقل حتى يوصل للدوام. وهذا شيء طبيعي لحكومه حكمتها عصابه من الفلاحين تحت شعار الوحده والحريه والاشتراكيه. اتذكر ايام المقبور والناس تتضرر جوعا من افعال المقبور صدام بان طائرة نقل عسكريه فوق اجوا ء تركيا عائدة الى بغداد وغيروا مسارها الى المغرب لجلب فواكه (المنكا) الى عائلة صدام لانهم اشتهوا المنكا . الله يرحمك عبد الكريم قاسم ...مات وبجيبه نصف دولار وهي كل ما يملك.

الى ابو الشيخ
عاش العراق موحدا -

شيخ محمد حسان منو ,بعدين احنه شنو علاقاتنا بيكم انت سلفيه وهابيه مجرمينتدفعون شبابكم نحو الاجرام,اتركونا بحالنا سنصير دوله قويه بعون الله وندوس على رؤسكمالعفنه

یخرب عقلک
محمد الجابر -

اموت من الضحک و من حسدي یا کاتب الکومیدي! انت متاکد المقال عن العراق ؟ اقرا صفحة فورین بولسی في تقریره‌ الجدید عن دول العالم، العراق تاسع دولة فاشلة في العالم بعد الصومال، سودان، زیمبابوي، کونغو، افغانستان، هایتي و یمن! الفشل کما نشر في الصفحة علی کل المستویات من الثقافة، الاقتصاد، العلم، حقوق الانسان، حریة الصحافة، مستوی المعیشة، خدمات اجتماعیة، التنمیة و العنصرية! هذه‌ المقالة کتبت عن لاس فیغاس و انت غیرت اسم لاس فیغاس بالاسم العراق ! نعم الفیلة بیطیر ! http://www....

تحذير وتنبيه ارجو النشر
عبد العال الرفاعي -

تحذير وتنبيه ارجو النشر - سوف تقوم ايران وخدمها في العراق بتفجيرات كبيرة وضخمة قبل عقد الاجتماع لدول عدم الانحياز الذي سيعقد في طهران حتى تقول ايران انظرو كيف يقتل الشيعة ومن قبل الارهابين المدعومين من دول سنية .لأحراجها ولتظهر ايران انها ايضا مستهدفة ولهذا سوف تذبح ايران كثير من كبش الفداء من شعب العراق للأعاجم وفيلق القدس الذي مافتأ يفجر في العراق . وقبل كل مناسبة دولية او زيارة مسؤل امريكي اوغربي للعراق .ارجو الشر وتنبيه شعب العراق وفضح خدم العجم المنبوذين في العراق .اخرجو العجم من العراق العربي العضيم وأكسرو شوكة فيلق الارهاب وسرقة اموال العراق

یخرب عقلک
محمد الجابر -

اموت من الضحک و من حسدي یا کاتب الکومیدي! انت متاکد المقال عن العراق ؟ اقرا صفحة فورین بولسی في تقریره‌ الجدید عن دول العالم، العراق تاسع دولة فاشلة في العالم بعد الصومال، سودان، زیمبابوي، کونغو، افغانستان، هایتي و یمن! الفشل کما نشر في الصفحة علی کل المستویات من الثقافة، الاقتصاد، العلم، حقوق الانسان، حریة الصحافة، مستوی المعیشة، خدمات اجتماعیة، التنمیة و العنصرية! هذه‌ المقالة کتبت عن لاس فیغاس و انت غیرت اسم لاس فیغاس بالاسم العراق ! نعم الفیلة بیطیر ! http://www....

هذه هي حقيقة تصريح الشيخ
شاهين العراقي -

قال فضيلة الشيخ الدكتور محمد حسان: كنت أناقش أحد الشباب المتشددين : فسألته هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .. ... فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟قال : النار طبع اً .. فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟فقال: إلى النّار طبعاً فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار ! وذكرت له حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صل الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار فقلت له لاحظ الفرق بينكم : كيف تفكّرون وبين رسول الله صل الله عليه وسلم الذي يسعى لهداية الناس و إنقاذهم من النار ! أنتم في واد والرّسول صل الله عليه وسلم والإسلام في واد أخر الاسلام دين يسر ودين معامله حسنه وكلمه طيبه اتق الله ولا تفتري