اقتصاد

'فايننشال تايمز': ايران تبحث عن أعلام جديدة لناقلاتها النفطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن:ذكرت صحيفة 'فايننشال تايمز' امس الأربعاء أن إيران تحاول إيجاد أعلام جديدة لناقلاتها النفطية بعدما أطاح إعلان تنزانيا وتوفالو عن خطط لإلغاء تسجيلها على أراضيها، بآمالها في استخدام الناقلات لتزويد عملائها الآسيويين بالنفط.


وقالت الصحيفة إن إيران قامت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بإعادة تسمية واستبدال أعلام أكثر من نصف أسطولها من ناقلات النفط والتي تنقل الواحدة منها ما يقرب من مليوني برميل يومياً، أي ما يعادل الاستهلاك اليومي لفرنسا من النفط، وفي محاولة واضحة لتجاوز العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادراتها من النفط الخام، وأدت إلى انخفاض إنتاج إيران من النفط إلى نحو 3 ملايين برميل يومياً، وهو أدنى مستوى له منذ 22 عاماً.


وأضافت أن طهران أزالت علمها الخاص وعلمي مالطا وقبرص عن ناقلاتها النفطية واستبدلتها بعلمي تنزانيا ودولة توفالو، الواقعة في المحيط الهادئ، منذ تموز/يوليو الماضي، غير أن البلدين أعلنا بعد ضغوط من واشنطن وبروكسل إلغاء تسجيل السفن التي تملكها الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط، ما اضطر طهران للبحث عن بديل.


وأشارت الصحيفة إلى أن تجار النفط الخام وشركات الشحن البحري أكدوا بأن إيران ستواجه صعوبة أكثر من الماضي في إيجاد أعلام ملائمة لناقلاتها النفطية بسبب تزايد الاهتمام الدولي بشأن هذه المسألة، وقيام الولايات المتحدة بضم الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط إلى لائحة الشركات الإيرانية المشمولة بعقوبتها، منذ تسجيل تنزانيا وتوفالو لسفنها قبل شهرين.


وذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أن ضم شركة ناقلات النفط الإيرانية إلى لائحة العقوبات يسلّط الضوء على محاولات إيران للتهرب من العقوبات من خلال استخدام شركات وهمية، وإخفاء أسطولها من ناقلات النفط عن طريق إعادة طلائها بألوان مختلفة، أو تغيير أعلامها، أو تعطيل أنظمة اتصالاتها.


ونسبت 'فايننشال تايمز' إلى هاوارد بيرمان، عضو الحزب الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي قوله 'إن إعلان توفالو سيوقف بشكل فعّال بعض الناقلات الإيرانية عن العمل، ويحرم النظام الإيراني من الإيرادات النفطية'.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف