اقتصاد

514 درهماً متوسط سعر الغرفة الفندقية في الإمارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: بلغت معدلات الإشغال في فنادق الإمارات خلال يوليو الماضي 60.5%، مسجلة تراجعاً بنسبة بلغت 14.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين ارتفع متوسط سعر الغرفة الفندقية بنسبة 2.4% إلى نحو 552 درهماً، بحسب تقرير لشركة "إس تي آر غلوبال"، المتخصصة في الأبحاث الفندقية، حول أداء الفنادق العاملة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وذكر التقرير أن متوسط العائد على الغرفة الفندقية في فنادق الدولة تراجع بنسبة 12.7% إلى نحو 334 درهماً، مشيراً إلى أن كلاً من منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت تراجعاً في معدلات الإشغال بنسبة تراوحت بين 5% و57%، في حين أن متوسط سعر الغرفة الفندقية بلغ نحو 514 درهماً.

وقالت العضو المنتدب لدى "إس تي آر غلوبال"، إليزابيث راندال، إن "شهر رمضان في الفترة من 20 يوليو وحتى 19 أغسطس، أثر في أداء الفنادق العاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم".

وأضافت أن "العاصمة اللبنانية بيروت شهدت تراجعاً حاداً في متوسط العائد على الغرفة الفندقية خلال يوليو المنصرم الذي شهد أيضاً تراجعاً بنسبة 20% في كل من معدلات الإشغال ومتوسط سعر الغرفة".

وأوسطياً، تراجعت معدلات الإشغال في الفنادق العاملة في مصر بنسبة 2.7% لتصل إلى مستويات 51.5%، كما تراجعت بنسبة 1.6% في السعودية إلى حدود 64.6%، فيما حقق القطاع الفندقي في جنوب إفريقيا نسب إشغال بأكثر من 60%، وبنمو 4.5%.

وقال مدير فندق "مريديان العقة"، باتريك أنطاكي، إن "أداء القطاع الفندقي في الإمارات بشكل عام يشهد تراجعاً خلال شهر رمضان، وهي ليست ظاهرة جديدة ولا ترتبط بالطلب على السياحة في الدولة"، لافتاً إلى أن "بعض الفنادق حققت معدلات إشغال أعلى خلال هذه الفترة مقارنة بالعام الماضي مع أنها أقل من بقية أشهر الصيف".

وبين أن "السياح الأجانب هم من أكثر الفئات التي تزور فنادق الدولة خلال رمضان مستفيدين من العروض المتاحة التي تطرحها المنشآت الفندقية لتعويض التراجع الذي يطال القطاع عادة"، مشيراً إلى أن "الأسبوع الأخير من شهر رمضان يشهد إقبالاً ملحوظاً من السياح الداخليين وحتى القادمين من دول الخليج".

وأضاف أن "السياحة الخليجية إلى الدولة تتراجع خلال شهر رمضان وحتى الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر، إلا أنها تترك أثراً بالغاً في تزايد النشاط السياحي إلى الدولة خلال فترة الصيف"، لافتاً إلى أن "أسعار الغرف الفندقية بقيت مستقرة في معظم الأحيان ولم ترتفع بنسب كبيرة".

وأشار إلى أن "الفنادق عادة تعوض تراجع الطلب لديها خلال شهر رمضان بالتركيز على المطاعم والخيم الرمضانية والعروض التي تطرحها على وجبات الإفطار والسحور"، لافتاً إلى أن "أداء القطاع، بحسب المؤشرات المتاحة خلال الفترة المقبلة من شهري سبتمبر وأكتوبر، مشجع، وستكون أعلى من تلك المعدلات المسجلة خلال العام الماضي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف