اقتصاد

السعودية لديها إحتياطي استراتيجي من القمح يكفي لاستهلاك عشرة أشهر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلنت السلطات السعودية امس الإثنين أن اجمالي الطاقة التخزينية لصوامع الغلال بلغ 2.55 مليون طن من القمح تؤمن احتياطي استراتيجي يكفي استهلاك المملكة لمدة 10 أشهر. وقال مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في كلمته التي تضمنها التقرير السنوي للمؤسسة عن العام الماضي، إن كمية القمح المستورد بلغت 305 آلاف طن بمتوسط سعر 353.5 دولار للطن في العام 2008، و1.91 مليون طن بمتوسط سعر 259.9 دولار للطن في العام 2009.

وأضاف أنه خلال العام 2010 بلغت كمية القمح المستوردة 1.95 مليون طن بمتوسط سعر 238.08 دولار، فيما بلغت 1.97 مليون طن خلال العام 2011 بمتوسط سعر 353 دولار. وجميع تلك الأسعار استلام موانئ المملكة لتغطية الاستهلاك المحلي والمحافظة على حجم المخزون الاحتياطي من القمح.


وأشار الى أن الكميات المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي وكندا تشكل 62' من الكميات المستوردة من القمح. وكشف التقرير السنوي للمؤسسة أن كمية القمح المستخدم في إنتاج الدقيق ومشتقات القمح بلغت 3.05 ملايين طن في عام 2011 بزيادة 157.740 طن عن العام 2010 بنسبة ارتفاع 5.5 '. ويرجع سبب ذلك إلى زيادة إنتاجية المطاحن القائمة نتيجة الصيانة المكثفة، الأمر الذي أدى إلى رفع كفاءتها التشغيلية وساعد المؤسسة على تلبية كامل الطلب على الدقيق والمحافظة على مخزون على مدار العام لا يقل عن مليوني كيس بمستودعاتها.


وبلغ المنتج من مشتقات القمح التي تشمل السميد والجريش والهريس والمفلق وجنين القمح والنخالة الآدمية 3.1 ألف طن.
وقال الخريجي إن المؤسسة حققت الكثير من التطورات على مدى 40 عاماً من إنشائها وشهدت العديد من التطورات في أنشطتها، مشيرا إلى انه نتيجة لعمليات إعادة التأهيل والتوسع في إنشاء مطاحن جديدة ارتفعت طاقات الطحن لدى المؤسسة إلى 11.280 طن قمح يومياً ليصل إجمالي إنتاج الدقيق بأنواعه والجريش والهريس وخلافه إلى 2.4 مليون طن بزيادة 5.8 ' عن العام الماضي.


وأضاف إنه سيتم الانتهاء من المشروعات الجديدة خلال الثلاثة أعوام القادمة بطاقة تخزينية إضافية 710 ألف طن لتبلغ الطاقة التخزينية للصوامع 3.2 ملايين طن تؤمن استهلاك المملكة من القمح لمدة عام كامل إضافة إلى زيادة طاقات الطحن من خلال مشروعات جديدة بطاقة إجمالية تقدر بنحو 2.550 طن قمح يوميا لترتفع إجمالي طاقة الطحن إلى 13.830 طن قمح يومياً.
وحول الطاقات الإنتاجية للمطاحن ومصانع الأعلاف فقد أوجدت المؤسسة 9 من فروع المؤسسة لمطاحن الدقيق موزعة تبلغ طاقتها الانتاجية 280.11 طن قمح في اليوم.


من جهة ثانية قال وليد الخريجي إن المملكة تخطط لزيادة طاقة تخزين صوامع الحبوب 27 بالمئة على مدى الثلاث سنوات القادمة من مستواها الحالي البالغ 2.55 مليون طن، موضحا إن العمل مستمر في مشروعات جديدة سوف تستكمل في الثلاث سنوات القادمة لزيادة طاقة تخزين الصوامع إلى 3.2 مليون طن. وقال البيان إن الطاقة الإضافية ستزيد الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في السعودية ليغطي استهلاك المملكة لمدة عام بدلا من عشرة أشهر حاليا.


وتستهلك السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، نحو 2.9 طن من القمح سنويا وتخطط للاعتماد بشكل كامل على واردات القمح بحلول عام 2016 لتوفير المياه في البلاد التي تشكل الصحراء غالبية أراضيها. وتستورد السعودية القمح من كندا والولايات المتحدة وأستراليا إضافة إلى دول أخرى في أوروبا وأمريكا الجنوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف