اقتصاد

جنوب أفريقيا: إضراب عمال منجم لونمين غير قانوني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: تأثرت صناعة البلاتينيوم في جنوب أفريقيا بشكل كبير، على خلفية إضراب نحو ثلاثة آلاف عامل عن الرجوع وممارسة أعمال الحفر والتنقيب في ثالث أكبر منجم لهذا المعدن النفيس على مستوى العالم، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس التنفيذي للشركة. وقال سايمون سكوت الرئيس التنفيذي لمنجم لونمين في تصريح لـ CNN "ما حدث من إيقاف للعمل هو أمر غير قانوني، حيث اختار فيه الموظفون عدم الحضور لأعمالهم، الأمر الذي تطور بشكل سريع ليصبح من مظاهر العنف، ولم تتسن لنا الفرصة في أي وقت من الأوقات للتواصل معهم." وأضاف سكوت "هناك مجموعة تتقصى حقيقة ما حصل للوصول ومعرفة من هو المسؤول عن ذلك، ونحن لا نوجه أصابع الاتهام لأي أحد في الوقت الحالي، نحن ندعو الجميع للعودة إلى العمل وإبقاء عجلة الإنتاج تعمل، وعند معرفة نتائج التحقيقات ومن هو المسؤول وقتها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة." وتابع قائلا: "نحن جميعا في جنوب أفريقيا نشعر بذات الطريقة التي يشعر بها العالم، ونبذل كامل قدراتنا من أجل حماية موظفينا وتقديم المساعدة لعائلات الذين تأثروا بصورة مباشرة جراء الأحداث الأخيرة ومنها تنسيق الجهود المبذولة لإقامة جنازات لائقة بالموظفين الذين قضوا فيها." وقال أحد العاملين في المنجم في تصريح سابق لـCNN: "علي أنا وزملائي العاملين في المنجم احترام زملائنا الذين سقطوا والآخرين الذين جرحوا وعدم التنازل عن مطالبنا بزيادة معاشاتنا الشهرية،" وذلك على خلفية عودة نحو ربع العاملين بالمنجم إلى وظائفهم بدعوة من إدارة المنجم تجنبا لفقدان وظيفتهم. ويذكر أن عمال المنجم، وعددهم يبلغ نحو 3 آلاف عامل، طالبوا صاحب المنجم بتقديم ظروف عمل أفضل وزيادة رواتبهم التي تتراوح بين 300-500 دولار إلى 1500 دولار في الشهر، وهو الأمر الذي رفض من قبل إدارة المنجم والذي أشعل شرارة الإعتصامات وأحداث الشغب، قبل تدخل الشرطة. وردت قوات الشرطة في مدينة راستنبيرغ بإطلاق النار على المعتصمين لتقتل 34 عاملا وتصيب 78 آخرين بجراح بالإضافة إلى إلقاء القبض على 259 عاملا بتهم مختلفة توزعت بين إلحاق الأضرار بالممتلكات والسطو المسلح بالإضافة إلى تهم أخرى كالتجمعات غير المرخص بها وحيازة الأسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف