اقتصاد

"آي فون" يكافح للبقاء بصعوبة في الصين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قد تكون شركة "أبل" الأميركية تشعر بنشوة النصر بعد حكم بقيمة مليار دولار في قضيتها ضد "سامسونغ،" الكورية، ولكن تقريرا صدر مؤخرا يظهر أن "أبل" منافسة لا تكاد في ساحة معركة حاسمة أكثر من ذلك بكثير. ووفقا لدراسة شركة "آي أتش آي سبللاي،" فإن حصة أبل من سوق الهواتف الذكية الصينية مجرد 7.5 في المائة خلال النصف الأول من عام 2012. وجاءت الشركة الأميركية في المركز السابع، وراء سامسونغ التي احتلت المركز الأول، ونوكيا في المركز الخامس، ومجموعة من العلامات التجارية الصينية، بما في ذلك لينوفو، وكولباد، وهواوي، وزي تي إي. ويأتي هذا مستغربا إذ أن "أبل" هذا اعتادت على القيادة في كل منطقة أخرى من العالم، تقريبا، من حيث مبيعات أجهزة "آي فون،" إذ تأتي دائما في المرتبة الأولى أو الثانية. ومن المقرر أن تصبح الصين أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم في وقت لاحق من هذا العام، بعد مضاعفة عدد الأجهزة المباعة في عام 2011، وفقا للدراسة. والأسبوع الماضي، غرَمت أحد المحاكم الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا، شركة "سامسونغ" مبلغ مليار دولار لصالح "أبل،" بعد دعاوي انتهاكات لبراءات الاختراع المسجلة باسم شركة أبل والمستخدمة في هواتفها النقالة. وترافعت شركة أبل بالقضية متهمة شركة سامسونع بانتزاع براءات اختراع استخدمت في الهواتف والحواسيب اللوحية التي تصنعها مطالبة بتعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار، في الوقت الذي وجهت شركة سامسونع تهم لأبل بسرقة خمسة براءات اختراع مطالبة بـ 519 مليون دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف