اقتصاد

قطر ستستثمر 18 مليار دولار في مصر خلال خمس سنوات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الخميس في القاهرة أن قطر ستستثمر 18 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في مصر التي يواجه اقتصادها صعوبات كبيرة.

الرئيس المصري محمد مرسي (يمين) والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني

القاهرة: نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن الشيخ حمد قوله ان الدوحة "ستستثمر في مصر 18 مليار دولار خلال خمس سنوات".

واضاف الشيخ حمد بعد لقاء مع الرئيس المصري محمد مرسي ان قطر ستضخ اموالاً في مجالات الكهرباء والغاز الطبيعي والسياحة.

وقد قررت قطر في الشهر الماضي تقديم دعم مالي قيمته ملياري دولار الى مصر على شكل وديعة في البنك المركزي المصري الذي تراجعت احتياطاته من العملات الصعبة كثيرًا منذ سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.

ودفعت قطر حتى الان مبلغ 500 مليون دولار. وستدفع بقية الملياري دولار على ثلاث مراحل في ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر، كما قال من جانبه الخميس رئيس الوزراء المصري هشام قنديل.

وترجم عدم الاستقرار السياسي منذ اندلاع الانتفاضة في بداية 2011 صعوبات اقتصادية في قطاع السياحة وتراجعًا على صعيد الاستثمارات الاجنبية وزيادة في عجز الميزانية وأزمات اجتماعية كثيرة. وتقدم السعودية ايضا دعما ماليا الى مصر.

وطلبت الحكومة المصرية من جهة اخرى قرضًا قدره 4.8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لدعم الاصلاحات الاقتصادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر
محمد البحر -

بقص إيدي إذا تحققت هذه الاستثمارات، فكله كلام فاضي لحتى الناس تبلع قطر ، وهذه قطر لا أحد يعرف أين تتجه، ففي حرب 2006 وقفت مع حزب الله، وكانت تتعاون مع سوريا، وفجأة انقلبت عليها بسحر ساحر، وهي تركض وراء الرئيس مرسي قبل أن يتوجه إلى إيران أو يتخذ استراتيجية مصرية بعيدة عن الخط الرجعي الأمريكي، وعلى كل حال يجب على الرئيس مرسي انتهاز الفرصة فالشعرة منهم مكسب، وبدل ما تذهب المساعدات إلى هنا وهنا وتهدر الأموال على الفاضي يمكن تستفيد منها مصر والشعب المصري، ولكن يجب أن يتذكر دوما المثل العربي القائل تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.. يعني نحنا ما صدقنا تصير ثورة بمصر طلعلنا الأفندي يتعاون مع القطري والسعودي ويستقبل الأميركي وما حكى ولا كلمة عن اتفاقيات كمب ديفيد ولا عن العلاقة مع إسرائيل بس اتمنفخ بالحكي على سوريا ، وعن الشعب السوري وكأنه عمل انتخابات في سوريا والناس وكلته بالحكي عنها، وهو أصلاً بمصر ما نجح غير بفارق واحد بالمية يعني ما بيمثل المصريين أصلاً لحتى يتسرع ويحكي عن السوريين، منشان هيك بنطلب من الله يهدي الجميع، وبنتمنى أنو الرئيس المصري يأخذ قد ما فيه من أهل الخليج، بس ما ينحرف ويكشكها علينا، يعني بنتمنى يواصل اتصالاته مع إيران ومع السعودية بلكي بيساعدنا على إقناع المسلحين الممولين من الخليج بترك السلاح والقبول بالحوار لإيجاد حل سلمي ويرضي الجميع بسوريا ويبعدنا عن الموت والدمار والانقسام والتبعية لهذا المعسكر أو ذاك ، ويضمن لنا حفاظنا على قضيتنا الرئيسية وهي قضية فلسطين والقدس التي اعترف بها أوباما أمس عاصمة لإسرائيل وما حدا من أهل الخليج ولا من منظمة العالم الإسلامي قال شي..

قطر
محمد البحر -

بقص إيدي إذا تحققت هذه الاستثمارات، فكله كلام فاضي لحتى الناس تبلع قطر ، وهذه قطر لا أحد يعرف أين تتجه، ففي حرب 2006 وقفت مع حزب الله، وكانت تتعاون مع سوريا، وفجأة انقلبت عليها بسحر ساحر، وهي تركض وراء الرئيس مرسي قبل أن يتوجه إلى إيران أو يتخذ استراتيجية مصرية بعيدة عن الخط الرجعي الأمريكي، وعلى كل حال يجب على الرئيس مرسي انتهاز الفرصة فالشعرة منهم مكسب، وبدل ما تذهب المساعدات إلى هنا وهنا وتهدر الأموال على الفاضي يمكن تستفيد منها مصر والشعب المصري، ولكن يجب أن يتذكر دوما المثل العربي القائل تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها.. يعني نحنا ما صدقنا تصير ثورة بمصر طلعلنا الأفندي يتعاون مع القطري والسعودي ويستقبل الأميركي وما حكى ولا كلمة عن اتفاقيات كمب ديفيد ولا عن العلاقة مع إسرائيل بس اتمنفخ بالحكي على سوريا ، وعن الشعب السوري وكأنه عمل انتخابات في سوريا والناس وكلته بالحكي عنها، وهو أصلاً بمصر ما نجح غير بفارق واحد بالمية يعني ما بيمثل المصريين أصلاً لحتى يتسرع ويحكي عن السوريين، منشان هيك بنطلب من الله يهدي الجميع، وبنتمنى أنو الرئيس المصري يأخذ قد ما فيه من أهل الخليج، بس ما ينحرف ويكشكها علينا، يعني بنتمنى يواصل اتصالاته مع إيران ومع السعودية بلكي بيساعدنا على إقناع المسلحين الممولين من الخليج بترك السلاح والقبول بالحوار لإيجاد حل سلمي ويرضي الجميع بسوريا ويبعدنا عن الموت والدمار والانقسام والتبعية لهذا المعسكر أو ذاك ، ويضمن لنا حفاظنا على قضيتنا الرئيسية وهي قضية فلسطين والقدس التي اعترف بها أوباما أمس عاصمة لإسرائيل وما حدا من أهل الخليج ولا من منظمة العالم الإسلامي قال شي..