اقتصاد

الريال الإيراني في أدنى مستوى له وحديث عن "حرب إقتصادية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تراجع سعر صرف الريال الايراني الى ادنى مستوى له امام الدولار الاحد في حين اكد البنك المركزي الايراني انه يحاول تفادي انهيار العملة الوطنية وسط "حرب اقتصادية مع العالم".

وتخضع ايران خصوصا الى حظر بنكي غربي اعلنه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في 2010 لمعاقبة طهران على رفضها وقف انشطتها النووي الحساسة. ويتهم الغرب ايران بالسعي الى حيازة سلاح نووي الامر الذي تنفيه طهران.

وبلغ سعر الصرف الاحد 23710 ريال للدولار الواحد في مكاتب الصرافة، بحسب مواقع متخصصة تنشر سعر الصرف بشكل فوري وصراف تم الاتصال به هاتفيا.

ويعني ذلك تراجع قيمة الريال بنسبة 3 بالمئة منذ السبت واكثر من 8 بالمئة منذ ان اقر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء بان العقوبات الاوروبية المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني تسبب "بعض المشاكل" لبلاده.

ويمثل آخر سعر غير رسمي نحو ضعف السعر الرسمي للريال المحدد بـ12260 ريالا للدولار الواحد. وهو يستخدم فقط في توريد المواد الاساسية وتقصر السلطات اعتماده على بعض الوكالات التي تتبعها وبعض الشركات التي تلقى معاملة مميزة.

ونقلت وكالة ايسنا عن رئيس البنك المركزي الايراني محمود بهماني قوله "ان البنك المركزي لا يمكنه ان يخفض بشكل منهجي سعر الصرف، لكننا حاولنا السيطرة" على تراجع قيمة الريال. واضاف "نحن في حالة حرب اقتصادية اننا نخوض حربا اقتصادية مع العالم".

ومنذ الاعلان عن عقوبات اوروبية واميركية جديدة في كانون الاول/ديسمبر 2011، فقد الريال نحو نصف قيمته. وكان الاتحاد الاوروبي لوح السبت بتعزيز العقوبات على ايران بسبب استمرار التعثر في الملف النووي.

وادت العقوبات البنكية القاسية التي فرضت على ايران منذ 2010 الى تباطؤ النشاط الصناعي وقلصت الاستثمارات الاجنبية وادت الى ارتفاع التضخم بما يزيد عن 20 بالمئة وفاقمت البطالة وادت الى تراجع الاحتياطي من العملات الاجنبية.

وازدادت حدة الازمة مع حظر نفطي ادى منذ بداية 2012 الى تراجع الصادرات من الخام بنسبة 50 بالمئة. وتحصل طهران على اغلب مواردها من العملة الاجنبية من صادرات النفط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف