اقتصاد

مستثمر أميركي: أحداث مصر وبنغازي تؤخّر الاستثمار في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال عضو الوفد الاقتصادي الأميركي ورجل الأعمال أحمد غانم في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول للأنباء إنه يأمل ألا تؤثر الأحداث الجارية في مصر وليبيا ضد السفارات الأميركية على قرارت أعضاء الوفد الأميركي، الذي أنهي زيارته لمصر أول أمس الثلاثاء.

وكان غانم أحد أعضاء وفد رجال الأعمال الأميركي، الذي زار القاهرة هذا الأسبوع، وضم 117 رجل أعمال أميركي مثلوا أكبر 50 شركة عالمية للبحث عن فرص استثمارية جديدة في السوق المصرية.

وكان الرئيس الصري محمد مرسي قد ألقى كلمة متلفزة اليوم الخميس من بروكسل في بلجيكا، ندد فيها بالفيلم "المسيء" إلى الرسول، وأدان اقتحام السفارة الأميركية في القاهرة وقتل دبلوماسيين أميركيين في ليبيا. وتقوم مجموعات في مصر وليبيا بوقفات احتجاجية أمام السفارات الأميركية في البلدين، للتنديد بفيلم مسيء إلى الرسول.

وأضاف غانم في مقابلته مع الأناضول أن "مصر سوف تتضرر من مقتل السفير الأميركي في بنغازي، والأحداث التي تجري في ليبيا تؤثر على قرارات المستثمر الأجنبي بالدخول إلى السوق المصرية، مثلها مثل الأحداث التي تجري في مصر".

وقال "المستثمر الأجنبي ضعيف جغرافياً، وينظر إلى الشرق الأوسط على أنه دولة واحدة". وأوضح أن "المستثمرين الأميركيين كانت لديهم تخوفات كثيرة قبل مجيئهم إلى مصر، وكانوا دائماً ما يسألونني: هل تتحول مصر إلى النموذج الإيراني، أم لدى القوى السياسية في مصر سيناريو آخر".

وأضاف غانم "بعد مقابلة وفد رجال الأعمال الأميركي للرئيس المصري محمد مرسي قالوا إن مصر هي أكثر دولة في العالم تعاني من فهم الناس الخاطئ لها".

وقال غانم إن أكثر ما كان يزعج المستثمرين الأميركيين هو الاستقرار الأمني، واكتشفوا أن الإعلام يهوّل كثيراً في هذا الأمر".وحول مطالب وفد رجال الأعمال الأميركي من الرئيس المصري، قال "طالبوا بمحاربة الفساد ومناهضة البيروقراطية، ودعم الشفافية، وحرية المعلومات، وحماية الحقوق الفكرية".

وقال إن الرئيس محمد مرسي أكد للوفد على حاجة مصر إلى مشروعات تحقق نهضة حضارية لمصر، ولا تهدف فقط إلى الربح المالي، مثل التكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة.

وأوضح غانم أن مصر تحتاج تنفيذ بعض الاجراءات تمكنها من تحقيق نموًا اقتصاديًا متسارعًا، منها ترشيد الانفاق الحكومي في كثير من الأبواب مثل المخصصات المالية لمبني ماسبيرو -التليفزيون المصري-، وطباعة الكتب المدرسية التي تكلف الدولة مليارات الجنيهات سنوياً".

وأضاف غانم "على الحكومة تذليل العقبات أمام الشباب لاستثمارات طاقاتهم في مشروعات صغيرة، مثل توفير قروض بفوائد ميسرة وقروض حسنة، وتوفير أراضي للشباب للاستزراع في المحافظات الجديدة والأراضي غير المستغلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف