اقتصاد

ايران تتهرب من العقوبات المفروضة على صادراتها النفطية بتخزينها سراً في ماليزيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن:قالت صحيفة (ديلي تليغراف) اللندنية يوم الجمعة أن ايرن تحاول التهرب من العقوبات الاميركية المفروضة على صادراتها النفطية بنقل الكميات المتجهة منها إلى آسيا سراً خلال الليل وتخزينها في ميناء غير معروف بماليزيا. وقالت الصحيفة إن نقل النفط الايراني ليلاً بالقرب من ميناء لابوان، يعكس يأس طهران لحماية عائداتها النفطية بعد الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، والذي كان يشتري في السابق نحو ربع صادراتها من النفط الخام.


واضافت أن الشركتين الايرانيتين لناقلات النفط (انتانا) و(موشين) قامتا بتفريغ شحنة مقدارها 3 ملايين برميل من النفط بالقرب من ميناء لابوان المجاور لساحل بورنيو، وفقاً لشركة رويترز لأساسيات الشحن، التي تراقب حركة الشحن البحري.واشارت الصحيفة إلى أن ناقلة نفط أخرى من المتوقع أن تصل إلى ميناء لابوان هذا الشهر وترسي حالياً قبالة سواحل جنوب غرب ماليزيا، وتقوم بتشغيل هذه السفن شركة الناقلات الايرانية الوطنية، المملوكة من قبل حكومة طهران والمدرجة على القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة.


وقالت إن شركتي انتانا وموشين نقلتا النفط الايراني تحت جنح الظلام إلى سفينتي تخزين في ميناء لابوان دون علم السلطات الماليزية، وفقاً لمصدر ملاحي مقره ماليزيا والذي اكد أن هذه العملية 'جرت في ظلمة الليل ولم يتم خلالها استخدام حتى عامل من ذوي الخبرة المناسبة في نقل النفط من سفينة إلى أخرى'.واضافت الصحيفة أن أكثر من نصف صادرات ايران من النفط الخام يذهب الآن إلى 4 بلدان آسيوية هي، الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، والتي تستورد النفط من ايران بكميات محددة بإطار الإعفاءات من العقوبات الاميركية. وذكرت أن العقوبات المفروضة على النفط تكلّف ايران الآن 3.5 مليار دولار كل شهر قيمة العائدات المفقودة، وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف