تحقيق حول غسل أموال يستهدف عددًا من المصارف الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان تحقيقا في الولايات المتحدة حول عمليات غسل اموال سمحت بتمويل تهريب مخدرات او نشاطات ارهابية يستهدف عددا من المصارف الاميركية بينها جي بي مورغان وبنك اوف اميركا.
واشنطن: قالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تكشفها ان "السلطات الفدرالية والمحلية تحقق في عدد من المصارف الاميركية الكبرى التي اخفقت على ما يبدو في مراقبة تحويلات اموال (...) ما سمح لمهرّبي مخدرات وارهابيين بغسل اموال". واضافت ان التحقيق يعد واحدة من "اكثر عمليات مكافحة تبييض الاموال تقدما" منذ عشرات السنين في الولايات المتحدة.
واوضحت "نيويورك تايمز" ان السلطات لم تستكمل تحقيقاتها بعد لكنها "قريبة جدا" من تحريك دعاوى ضد جي بي مورغان، وتدرس النشاطات التي قامت بها مجموعات عملاقة عدة في هذا القطاع، بينها بنك اوف اميركا.
وردا على سؤال للصحيفة رفض جي بي مورغان وبنك اوف اميركا الادلاء باي تعليق. وذكرت الصحيفة بان سلطات ضبط الاسواق الاميركية استهدفت في 2011 مصرف جي بي مورغان، بعد الاشتباه في مخالفته نظام العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا وايران.
وكانت السلطات الاميركية عاقبت أخيرًا مصارف اوروبية كبيرة، بعدما ابرمت فروع لها في الولايات المتحدة صفقات تجارية مع دول تخضع لعقوبات.
واضطر المصرف البريطاني ستاندارد تشارترد، الذي اتهم بابرام صفقات غير مشروعة مع ايران، لدفع غرامة قدرها 340 مليون دولار في منتصف آب/اغسطس ليتجنب حظره من ممارسة نشاطات في وول ستريت.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في نهاية آب (اغسطس) ان مصرف رويال بنك اوف اسكتلند مستهدف ايضا بتحقيق يجريه الاحتياطي الفدرالي الاميركي ووزارة العدل لاتشباه في انتهاكه نظام العقوبات الاميركية المفروضة على ايران.