اقتصاد

الأردن: السعودية تستحوذ على 39% من صادرات اتصالات تكنولوجيا المعلومات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (انتاج) ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل قليل عنزيادة الطلب في اسواق الخليج العربي على صادرات القطاع، ولاسيما السوق السعودية. جاء ذلك وفق نتائج مسح وتصنيف قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعام 2011، والذي تم تنفيذه من قبل الجمعية و الوزارة في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي 2012 بعد انتهاء الشركات من اعداد قوائمها المالية للعام المنصرم 2011.

السعودية تستحوذ على 39% من صادرات الأردن لتقنية الاتصالات والمعلومات

عمّان:استحوذت المملكة العربية السعودية على ما نسبته 39% من هذه الصادرات، و9% للولايات المتحدة الأميركية، و 8% للإمارات العربية المتحدة، و6% للعراق، و4% لقطر، و4% لعُمان، و3% لهولندا، و3% للضفة الغربية، و2% لبريطانيا، و2% للسودان، فيما توزعت بقية الصادرات على 48 دولة إقليمية ودولية.

وأوضح رئيس هيئة المديرين لجمعية انتاج محمد طهبوب للصحافيين أن مجموع عائدات قطاع تكنولوجيا المعلومات بلغ حوالى 738 مليون دولار، حيث فاقت عائدات صادراته 230.5 مليون دولار،وارتفعت بنسبة تقارب الـ 14% مقارنة بالعام السابق، مما أدى الى ازدياد ايرادات القطاع الكلي بما يقارب 1% بين سنة 2011 و 2010، مما يعكس قدرة الشركات على التصدير بالرغم من الصعوبات الاقتصادية العالمية والاقليمية.

ووفقا لنتائج المسح فقد زاد حجم التوظيف في شركات تكنولوجيا المعلومات والتعاقد الخارجي ليصلالى ما يقارب 11.235 وظيفة مباشرة، ووصل في شركات الاتصالات الى ما يقارب 4.600 وظيفة.

على صعيد آخر، شكلت عائدات النشاطات الاقتصادية ذات القيمة المضافة المرتفعة ما يقارب 35% من العائدات المحلية، وما نسبته 90 % من عائدات الصادرات، مما يشير إلى الدور المهم الذي يشكله قطاع تكنولوجيا المعلومات في الاقتصاد الوطني.

وبحسب ارقام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، فإن عائدات قطاع الاتصالات للعام 2011 تجاوزت 1.67 بليون دولار أميركي، وبهذا يكون مجموع العائدات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2011م بحدود 2.4 بليون دولار أميركي مقارنة بـ 2.35 بليون دولار للعام 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف