الخطوط السعودية تحقق معدلات أداء قياسية في صيف 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جدة: أشاد الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية بمعدلات التشغيل التي حققتها الخطوط السعودية خلال صيف هذا العام 2012 في أعداد الركاب والرحلات وانضباط المواعيد.
وبلغ إجمالي عدد الركاب المنقولين على متن رحلات الخطوط السعودية الداخلية والدولية في الفترة من بداية يونيو/حزيران حتى نهاية أغسطس/آب 2012، 6.836.989 راكباً، وبزيادة توازي 8.27 % مقارنة بالعدد الذي تم نقله خلال الفترة نفسها من العام 2011.
وارتفع عدد ركاب الرحلات الداخلية من 3.233.624 راكباً في موسم صيف العام 2011 إلى 3.693.341 راكباً في موسم صيف العام 2012، وبزيادة بلغت نسبتها 12.45 %، بينما زاد عدد ركاب الرحلات الدولية من 3.037.814 راكباً في موسم صيف العام 2011 إلى 3.143.648 راكباً في موسم صيف العام 2012، وبزيادة بلغت نسبتها 3.37 %.
وأشار مدير عام الخطوط الجوِّية العربية السعودية الـمهندس خالد بن عبدالله الـملحم إلى أن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية لـموسم صيف العام 2012 لعدد الرحلات التي سيّرتها "السعودية" في الفترة من أول يونيو إلى نهاية أغسطس 2012 بلغ 47.460 رحلةً مقارنةً بـــ 44.612 رحلةً في الفترة نفسها من العام 2011، أي بزيادة بلغت نسبتها 6%.
وأوضح أن عدد الرحلات الداخلية في موسم الصيف قفز من 27.225 رحلةً في العام 2011 إلى 29.610 رحلات في العام 2012، أي بزيادة بلغت 8.05 %، لافتاً إلى أن هذه الزيادة الملحوظة في عدد الرحلات الداخلية تعزى إلى التطبيق التدريجي للجدول الجديد، وزيادة عدد الطائرات العاملة في القطاعات الـمحلية، في إطار خطة "السعودية" الإستراتيجية للاضطلاع بدورها الوطني والتزامها بتوفير خدمات النقل الجوِّي لكل أرجاء الـمملكة.
وأفاد الملحم بأن عمليات "السعودية" التشغيلية في القطاعات الدولية تشهد تحسُّناً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد رحلاتها الدولية من 17.387 رحلةً في موسم صيف العام 2011 إلى 17.850 رحلة في موسم صيف العام 2012، وبزيادة قدرها 2.59 %، مبينًا أن زيادة عدد الرحلات تزامنت مع ارتفاع في معدّلات الحمولة بنسبة 2 %، الأمر الذي يُعد مؤشِّراً إيجابياً جداً إلى استمرارية نجاح إستراتيجية الـمؤسسة التجارية بدعم من الأسطول الجديد والأنظمة الآلية الحديثة وسياسات التسعير الـمنافسة.
وأوضح مدير عام الخطوط السعودية أن الـمعدّل العام لانضباط العمليّات التشغيلية لرحلات "السعودية" الـمجدولة والإضافية ورحلات العُمرة ارتفع من 85.91 % في موسم صيف العام 2011 إلى 88.74 % في موسم صيف العام 2012، بينما بلغ معدّل الانضباط التشغيلي للرحلات الـمجدولة 89.49 % في موسم صيف العام 2012، مشيراً إلى أنه وفي حال استبعاد عدد حالات التأخير لأقل من نصف ساعة من إجمالي عدد حالات التأخير فإن الـمعدَّل العام للانضباط التشغيلي في موسم صيف العام 2012 سوف يصل إلى 93.53 %.
ولفت إلى أن معدّل الانضباط التشغيلي لشهر أغسطس/آب 2012 بلغ 91.56%، وهو معدل تحقق للمرّة الأولى منذ عشرين عاماً، بينما بلغ 87 % في شهر يوليو/تموز 2012.
وأشار إلى أن حالات التأخير بسبب العوامل الجوية وبرج الـمراقبة ومرافق المطارات شكلت حوالى 21.94 % من إجمالي حالات التأخير، وهي أمور يصعب على الخطوط السعودية التحكم فيها، مفيدًا أن معدلات تأخير الرحلات التي تُعزى إلى الخدمات الفنية قد انخفضت في موسم صيف العام 2012 بنسبة تقارب 1.22 % عـما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي بالرغم من الزيادة في عدد الرحلات.
وأفاد المهندس الملحم بأن تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية لـموسم صيف العام 2012 يشير إلى ظهور بواكير النتائج الإيجابية للخُطط والإستراتيجيات التي تبنتها الخطوط السعودية لتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات، والتي تمثلت في الزيادة المطردة في استخدام أجهزة الخدمات الذاتية وعمليات الحجز ومبيعات التذاكر عبر الإنترنت والهواتف الجوالة وتسديد قيمة التذاكر عن طريق نظام (سداد) وبطاقات الائتمان، الأمر الذي خفف الضغط على مراكز الاتصال الموحد ومكاتب الحجز والمبيعات.
وقدم شكره وتقديره لرئيس الهيئة العامة للطيران الـمدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية على الدّعم غير المحدود، الذي تجده الخطوط السعودية والتوجيه والمتابعة الدائمة من سموه، ما مكن المؤسسة من إعداد وتنفيذ خططها الإستراتيجية الرامية إلى إعادة هيكلتها، والمضي قٌدمًا في خطى واثقة في تنفيذ برامج إعادة هيكلتها وتخصيص وحداتها الإستراتيجية، وتحديث أسطولها ومواكبة المستجدات في مجال البنيات التحتية لتقنية المعلومات والاستحواذ على أحدث الأنظمة الآلية وتنفيذ برنامج تحسين القوى العاملة وتطوير وتبسيط الإجراءات خاصةً المتعلِّقة بمبيعات التذاكر والحجز والارتقاء بمستويات أداء الخدمات في كل مواقعها ومراحلها.
وأضاف أن تطبيق الخطة التشغيلية لموسم صيف هذا العام 2012 ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون الذي حظيت به الخطوط السعودية من مسؤولي الهيئة العامة للطيران الـمدني وكذلك من الشركة السعودية للخدمات الأرضية وشركة الخطوط السعودية للتموين وجميع الجهات الحكومية العاملة في مطارات المملكة.