اقتصاد

وفد من البنك الأهلي المصري في جوبا لبحث تأسيس بنك في جنوب السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: قال أحمد الليثي المدير العام للبنك الأهلي المصري في الخرطوم اليوم الأربعاء في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء إن وفدًا من المقر الرئيس للبنك الأهلي المصري في القاهرة زار مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان قبل أيام بهدف بحث تأسيس بنك مصري في الدولة الوليدة.

وأضاف الليثي "إن البنك الأهلي المصري لديه خطة للتوسع خارج مصر، مع التركيز على أسواق دول حوض النيل والأسواق المجاورة، بما فيها دول الخليج".

وفي حال نجاح البنك الأهلي المصري في الحصول على رخصة تأسيس بنك في جنوب السودان فإن هذا يعدّ أول تواجد لبنك مصري في الدولة الوليدة على الإطلاق.

ولم يكشف الليثي عن مضمون المباحثات التي أجراها وفد البنك الأهلي المصري مع المسؤولين في دولة جنوب السودان، واكتفى بالقول "إن أعضاء الوفد عقدوا اجتماعات عدة مع مسؤولين في البنك المركزي وقيادات البنوك العاملة في الدولة الوليدة للتعرف إلى فرص الاستثمار هناك والتشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي، وكذا القوانين المنظمة لأنشطة البنوك.

على مستوى تواجد البنوك السودانية داخل جنوب السودان، قال الليثي "كانت هناك أربعة بنوك سودانية داخل جوبا، لكن بعد استقلال جنوب السودان، انسحبت هذه البنوك التي كانت تعمل طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن جنوب السودان يتعامل فقط بالنظام المصرفي التقليدي، ولا يسمح بنظام الصيرفة الإسلامية.

ومن المقرر أن يطلق علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري والدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري غدًا الخميس نشاط البنك الأهلي المصري في الخرطوم، الذي أسسه البنك الأهلي المصري برأسمال مدفوع 50 مليون دولار، وبما يعادل 300 مليون جنيه، وهناك خطة لزيادة رأسمال البنك إلى 500 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ويعد البنك الأهلي في الخرطوم أول تواجد للبنوك المصرية المملوكة للدولة داخل السودان منذ 60 عامًا، ويرأس مجلس إدارته الدكتور صابر محمد حسن المحافظ السابق للبنك المركزي السوداني.

وتشمل البنوك الأجنبية العاملة في جنوب السودان، إلى جانب بنك قطر الوطني، بنك كينيا التجاري ووحدة تابعة لبنك دبي الإسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف