الشرقيون للبتروكيماويات المصرية لن تطعن على إيقاف رسوم الإغراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت شركة "الشرقيون للبتروكيماويات" التزامها بقرار إيقاف العمل بفرض رسوم إغراق وحماية على الواردات من البروبلين والبولي بروبلين، ولن تقوم بالطعن عليه".
القاهرة: قال محمد فريد خميس أبرز المساهمين في شركة "الشرقيون للبتروكيماويات" "إن الشركة ملتزمة بقرار وزير الصناعة والتجارة المصري الخاص بإيقاف العمل بفرض رسوم إغراق وحماية على الواردات من البروبلين والبولي بروبلين، ولن تقوم بالطعن عليه".
وأضاف في أول تعليق له على القرار في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء: "سوف نلتزم بقرارات الحكومة، وما هو في مصلحة مصر مهما كانت أضراره الواقعة علينا".
وأوضح "أن قرار وزير التجارة والصناعة المصري قائم علي تحقيق المصلحة العامة، وليست مصلحة قطاع واحد في مصر، أو شركة، وأنه فوّض الوزير بالتحدث باسم رجال الصناعة في التعبير عن المصلحة العامة لمصر بغضّ النظر عن أية اعتبارات لحقوقنا".
وخميس هو رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، الذي يتكون من أكثر من 50 جمعية مستثمرين، ويعمل في شركات أعضائه 8 مليون عامل، وأبرز المساهمين في شركة "الشرقيون للبتروكيماويات" في السويس. وهي شركة مساهمة مصرية، وتملك الدولة فيها نحو 32 % من أسهمها، وهي التي تقدمت بشكوى إغراق ضد الواردات من البروبلين والبولي بروبلين.
وكان المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية قد أصدر الأربعاء الماضي قراراً بإيقاف العمل بالقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2012 والخاص بفرض رسوم إغراق وحماية على الواردات من البروبلين والبولي بروبلين.
وبموجب القرار سيتم السماح للصادرات السعودية من البروبلين والبولي بروبلين بدخول السوق المصرية بدون دفع الرسوم الوقائية "إغراق وحماية" التي تم فرضها أخيرًا، وسيطبّق القرار على صادرات باقي دول العالم.
وكان الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري السابق قد قرر في بداية شهر يونيو/حزيران الماضي، فرض رسوم إغراق وحماية بقيمة 15% على خامات البولي بروبلين الواردة لمصر من دول العالم، بسبب عمليات إغراق تمارسها شركة سعودية، والتي يباع منتجها بسعر أقل من أسعار تكلفة المنتج المصري.
وقد توقفت شركة "الشرقيون للبتروكيماويات" عن الإنتاج منذ شهر فبراير/شباط الماضي بسبب دخول كميات كبيرة من البولي بروبلين المستورد من السعودية ودول أخرى، والتي تجاوزت الـ 500 ألف طن، حسب بيانات جهاز مكافحة الإغراق في وزارة الصناعة والتجارة الخارجية.
وحسب وزارة التجارة والصناعة فإن إنتاج البولي بروبلين بلغ في العام الماضي نحو 170 ألف طن، بينما تشير البيانات الصادرة من الشركتين المنتجتين، وهما "الشرقيون" "والمصرية للبولي بروبلين"، إلى أن الطاقات الإنتاجية تتجاوز الـ300 ألف طن، ما يغطى احتياجات السوق المحلية.
وتعد صناعة البولي بروبلين من الصناعات كثيفة الاستثمارات، إذ إن الاستثمار الواحد منها تبلغ تكلفته ملايين الدولارات.