اقتصاد

الرياض دفعت 3.7 مليار دولار من المساعدات لدول الربيع العربي منذ 2011

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قدمت المملكة العربية السعودية حتى الآن 3.7 مليار دولار من المساعدات إلى دول ما يسمّى الربيع العربي من مبلغ الـ17.9 مليار، التي تعهدت بتقديمها منذ مطلع عام 2011، كما أفادت بيانات أصدرها الأربعاء صندوق النقد الدولي.

السعودية قدمت مساعدات مالية إلى دول الربيع العربي

واشنطن: أشار صندوق النقد الدولي في تقريره عن اقتصاد السعودية، أول مصدر عالمي للنفط، أنها استفادت من ارتفاع عائداتها النفطية "لدعم اقتصادات أخرى في المنطقة"، والاستجابة لـ"مشاكل اجتماعية".

ففي أول حزيران/يونيو، قدمت الرياض 1.5 مليار دولار من المساعدات إلى مصر من أربعة مليارات، كانت قد وعدت بها القاهرة وفقًا لأرقام وزارة المالية السعودية، التي أوردها هذا التقرير.

كما قدمت مساعدات بمبلغ 1.4 مليار دولار إلى اليمن، الذي أنهكته سنة من الاحتجاجات، التي أسفرت عن رحيل الرئيس علي عبد الله صالح. وقد تعهدت السعودية بدعم هذا البلد بإجمالي 3.6 مليار دولار، وفقًا للتقرير.

كما تلقى الأردن، الذي شهد أيضًا تظاهرات، 1.6 مليار دولار من المساعدات تحت أشكال مختلفة من 2.6 مليار وعدت بها الرياض.

من جانبها تأمل البحرين وسلطنة عُمان في الحصول معًا على 5 مليارات، والمغرب على 1.2 مليار، وتونس على 750 مليون.

وفي خضم أحداث الربيع العربي، أعلنت مجموعة الثماني في أيار/مايو 2011 عن خطة مساعدة بمبلغ 40 مليار دولار لدول المنطقة، من بينها نحو "عشرة مليارات" تتكفل بها دول الخليج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الا لليبيا
TAREK -

طوال فترة ثورة الليبيين لم نسمع بأن قدمت المملكة اية مساعدات لليبيين ( عكس ما قدمته دولتا قطر والامارات العربية) لا للنازحين الليبيين فى تونس خلال فترة الحرب ولا كمساعدات غذائية او طبية لبنغازى والمنطقة الشرقية ولم تعترف بالمجلس الانتقالى الوطنى الليبى الا بعد اعلان تحرير البلاد بأشهر عديدة وهذا الموقف الغريب لم نستوعبه الى حد الان خصوصا ان المقبور القذافى كان يكيل الاهانات والشتائم للعائلة المالكة السعودية فى مناسبة وغير مناسبة ولم يتوانى حتى عن محاولة قتل الملك عبد الله عندما كان ولى للعهد بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينهما فى القمة العربية بمصر.

الا لليبيا
TAREK -

طوال فترة ثورة الليبيين لم نسمع بأن قدمت المملكة اية مساعدات لليبيين ( عكس ما قدمته دولتا قطر والامارات العربية) لا للنازحين الليبيين فى تونس خلال فترة الحرب ولا كمساعدات غذائية او طبية لبنغازى والمنطقة الشرقية ولم تعترف بالمجلس الانتقالى الوطنى الليبى الا بعد اعلان تحرير البلاد بأشهر عديدة وهذا الموقف الغريب لم نستوعبه الى حد الان خصوصا ان المقبور القذافى كان يكيل الاهانات والشتائم للعائلة المالكة السعودية فى مناسبة وغير مناسبة ولم يتوانى حتى عن محاولة قتل الملك عبد الله عندما كان ولى للعهد بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينهما فى القمة العربية بمصر.

خريط
كويتي لوتي -

كذب في كذب .. كل الفلوس تروح بصفقات سلاح تعبانة لأميركا و الدول الحامية لأنظمة الخليج