اقتصاد

فنادق مصر تسجل نموًا بين 6% و16% في إشغال الغرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: سجلت الفنادق في مصر معدلات نمو في الأشغال خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2012، بنسب مختلفة وبزيادات عن نفس الفترة من العام الماضي تراوحت بين 6% و16%، ووصلت الزيادة في الأشغال بفنادق شرم الشيخ الى 16% لتصل الى 64% في الفترة من يناير الى يوليو 2012 مقابل 48% في الفترة المماثلة من 2011.

وأوضح تقرير "إرنست ويونج، بأن الاشغال في فنادق القاهرة عامة ارتفع إلى 6% ليسجل 41% خلال نفس الفترة من العام الجاري، مقابل 35% من العام الماضي، ووصل في فنادق وسط العاصمة الى 38%، بينما بلغ في فنادق منطقة الأهرامات 57% مقابل 52% في الشهور السبعة الأولى من 2001. أما في فنادق الغردقة فقد تجاوز الأشغال 65% خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2012، مقابل 55% في الفترة المقابلة بزيادة 10%.

ونوه التقرير إلى أن العائدات على الغرف الفندقية في شرم الشيخ نمت 19,5%، لتصل الى 30 دولارا، مقابل 25 دولار خلال نفس فترة المقارنة، بينما بلغ سعر الغرفة 16 دولار، متراجعا بنسبة 10,7%، وفي الغردقة ارتفع العائد للغرفة 1,5%، ليرتفع لأكثر من 20 دولار، في الوقت الذي تراجعت فيع اسعار الغرف في نفس المدينة 14,3% لتنخفض إلى 46 دولار، مقابل 52 دولارا. وبشأن العائدات من الغرف في القاهرة عامة فقد تراجعت 4,6% إلى 43 دولارا، وان ارتفعت من فنادق منطقة الاهرامات 3,6% الى 71 دولارأ مقابل 69 دولارا، فيما إنخفضت العائدات من فنادق وسط العاصمة 6,7%، الى 38 دولار، مقابل 41 دولار،.

وذكر تقرير "أرنست ويونج" بأن متوسط أسعار الغرف خلال نفس الفترة في القاهرة ما زال متراجعا بنسبة 17,6%، مسجلا 103 دولارات، وبلغت نسبة الانخفاض في فنادق وسط العاصمة 20,2% الى 99 دولار خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، كما بلغ الانخفاض بمتوسط سعر بيع الغرفة الفندقية في منطقة الاهرامات 6,7% الى 123 دولارا.

ونوه التقرير إلى أن فنادق دبي احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث متوسط العائد على الغرفة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، بواقع 198 دولارا بزيادة 10,3% عن 2011، ووصل العائد على الغرف في فنادق شواطئ الإمارة 263 دولار

وبين التقرير بأن فنادق دبي احتلت المركز الثاني بعد مكة، من حيث معدل الإشغال بين مدن الشرق الأوسط، بنسبة 82% بينما بلغ في مكة 86%، في الوقت الذي تجاوز فيه الإشغال في بعض المناطق الفندقية بدبي كافة دول المنطقة، وسجل في الشقق الفندقية 88%، وفي فنادق وسط دبي 83%، وبلغ في الفنادق الشاطئية 79%.

وقادت فنادق دبي نمو قطاع الضيافة في المنطقة، من حيث الإشغال وأسعار الغرف، ومتوسط العائد على الغرف، مدفوعة بحركة النمو في السياحة، خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري بالرغم من التراجع والهدوء الذي شهده شهر يوليو الذي تقاطع مع شهر رمضان.

وبين تقرير"ارنست ويونج بأن فنادق أبوظبي سجلت خلال نفس الفترة من العام الجاري إشغالا بنسبة 76%، محافظة تقريبا على متوسط العام الماضي، وبلغ العائد في المنطقة بواقع 144 دولارا للغرفة في الشهور السبعة الأولى، ومن حيث سعر بيع الغرفة في أبوظبي بلغ 188 دولارا " للغرفة.

وقال التقرير "أن فنادق دبي سجلت نموا في مختلف أعمالها، من حيث الإشغال والعائدات وأسعار بيع الغرف في الفترة من يناير إلى يوليو 2012 مقابل نفس الفترة من 2011، وسجلت نمو في متوسط أسعار الغرفة الفندقية بنسبة 8,7% خلال السبعة الاولى من العام 2012، لترتفع إلى 883درهما مقابل 812 درهما في العام 2011.

وسجلت الشقق الفندقية في دبي أعلى معدل إشغال في الشرق الأوسط بنسبة 88% خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2012، مقابل 85% قي الفترة المماثلة من العام الماضي، كما حققت نمو في العائد على الغرفة بنسبة 9%، ليرتفع إلى 393 دراهم مقابل 360 درهما في الفترة ذاتها من 2011، بينما سجل سعر بيع الشقة الفندقية زيادة 5,9% ليرتفع الى 446 درهما مقابل 421 درهما خلال نفس فترة المقارنة.

أما فنادق وسط مدينة دبي فقد حققت 83% متوسط إشغال في الشهور من يناير الى يوليو من العام الجاري، مقابل 80% في الفترة ذاتها من 2011، بزيادة 3%، وسجلت نموا في العائد على الغرفة 11,1% لترتفع إلى 580 درهما، مقابل 522 درهما، وسجل سعر الغرفة في وسط دبي 692 درهما، مقابل 650 درهم بزيادة 6,4%.

وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة إرنست ويونج: "بلغ معدل الإشغال العام في فنادق دبي خلال شهر يوليو الماضي 69,4%، بتراجع مقداره 11,1% مقارنة مع الشهر المماثل من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تزامن شهر رمضان المبارك مع جزء من شهر يوليو هذا العام.

وبين بأنه ومع امتداد شهر رمضان ليغطي جزءاً من شهر أغسطس فإنه من المتوقع أن تشهد نسب إشغال الفنادق في دبي تراجعاً مشابهاً لما شهده الشهر السابق، كما شهدت إيرادات الغرف المتوافرة تراجعاً بنسبة 10,3% في يوليو 2012 رغم ارتفاع متوسط سعر الغرفة في الفترة نفسها بنسبة 4,1%، والذي يعد مؤشراً على تحسن أسعار الغرف الفندقية وعلى الثقة القوية بالسوق وفقاً لأصحاب الفنادق.

ولفت الى أن سوق البحرين شهد تغيراً ملحوظاً ، حيث ارتفع معدل إشغال الغرف الفندقية بنسبة 39,1٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعا بحالة الاستقرار والثقة بالتحسينات التي شهدها قطاع الأعمال، كما شهدت فنادق عمّان تطورات إيجابية في معدل الإشغال الذي ارتفع بنسبة 36,4٪ منذ بداية العام وحتى يوليو 2012، بسبب الاضطرابات التي تشهدها الجارة سوريا والتي أدت إلى تدفق الناس إلى الأردن.

وقال أن نمو الاشغال في فنادق شرم الشيخ بنسبة 19,5٪ منذ بداية العام وحتى الآن، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على النمو السياحي في مصر في الأشهر والسنوات القادمة، لافتا إلى أن فنادق جدة شهدت زيادة مهمة في معدلات الإشغال بلغت 18,6٪ على أساس سنوي، مما يعكس نمو السياحة خلال شهر رمضان وموسم السفر لأداء العمرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف