ألمانيا تؤجّل مؤتمرًا اقتصاديًا لمساعدة السودان بعد حرق سفارتها في الخرطوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الخرطوم الخميس أنها تبلغت من الحكومة الألمانية إرجاء مؤتمر اقتصادي لمساعدة السودان كان مقررًا أن تستضيفه ألمانيا في تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بسبب إحراق متظاهرين إسلاميين السفارة الألمانية في الخرطوم وتلف كل الوثائق المتعلقة بالتحضيرات للمؤتمر.
الخرطوم: قال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح في بيان ان وزير الخارجية السوداني علي كرتي "تسلم صباح اليوم الخميس رسالة خطية من نظيره الالماني (...) عبّرت عن رفض الحكومة الألمانية لما تعرّضت له سفارتها في الخرطوم".
واضاف ان الرسالة اكدت ان "المؤتمر الاقتصادي الخاص بالسودان، والذي كان يجري الإعداد له، لتستضيفه المانيا في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، اصبح من المتعذر انعقاده في موعده، نظرًا إلى التلف الذي اصاب القسم القنصلي بالسفارة والاقسام المكلفة بمتابعة الاعداد له". واكد المتحدث ان "الطرفين سيحددان موعدا جديدا" للمؤتمر.
وأضاف ان الوزير السوداني اكد "رفض وزارة الخارجية لما تعرّضت له السفارة الالمانية في الخرطوم"، مؤكدا ان الحكومة السودانية "ملتزمة بالمساهمة في اصلاح الضرر الذي اصاب مبنى السفارة".
وكانت المانيا عرضت استضافة مؤتمر اقتصادي لمساعدة السودان عقب انفصال جنوب السودان عنه في تموز/يوليو 2011 وفقدان الخرطوم لعائدات النفط، والتي كانت تمثل 40% من مداخيل البلاد.
وكان من المتوقع ان تشارك في المؤتمر شركات مهتمة بالاستثمار في السودان، واخرى من دول الاتحاد الاوروبي. والجمعة الفائت أحرق متظاهرون مبنى السفارة الالمانية في الخرطوم اثناء احتجاجهم على فيلم مسيء إلى الاسلام انتج في الولايات المتحدة.