اقتصاد

ثروة بيل غيتس تزيد ويبقى الرجل الأكثر ثراء في الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يزال بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" الأميركي الأكثر ثراء، وتقدر ثروته بـ66 مليار دولار، وقد زادت بنسبة تزيد على 10 % مقارنة بالسنة الماضية، بحسب الترتيب الذي نشرته مجلة "فوربز".

بيل غيتس الأغنى أميركيًا حتى الساعة

واشنطن: احتل وارن بافيت رئيس مجموعة "بيركشير هاثاوي" الصحافية المرتبة الثانية مع 46 مليار دولار، فيما احتل المرتبة الثالثة مؤسس شركة "أوراكل" العملاقة لاري إليسون، الذي قدرت ثروته بـ41 مليار دولار.

وقد زاد بيل غيتس ثروته 7 مليارات دولار في سنة واحدة، أي بزيادة تتخطى نسبتها 10 %. لكن لاري إليسون حقق إنجازًا أكبر فزاد ثروته 8 مليارات دولار، أي بزيادة تتخطى 20 %.

أما الخاسر الأكبر بحسب الترتيب، الذي وضعته "فوربز" لهذا العام، فهو مؤسس "فايسبوك"، مارك زاكربرغ، الذي خسر 8.1 مليار دولار من ثروته، مع دخول شركته البورصة. وقد احتل المرتبة 36 على لائحة الأميركيين الأكثر ثراء، وقدرت ثروته بـ9.4 مليارات دولار فقط.

وخرج الخبير المالي جورج سوروس من المراتب العشر الأولى، فاحتل المرتبة الخامسة عشرة. ويقدر متوسط ثورة الأشخاص الـ400 الأكثر ثراء في الولايات المتحدة بحوالى 1.7 مليار دولار، أي إنها زادت 200 مليون دولار مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بفضل انتعاش البورصة وارتفاع أسعار العقارات، خصوصًا في نيويورك ولوس أنجليس، وارتفاع قيمة التحف الفنية، بحسب "فوربز".

وينتمي الأثرياء الثلاثة الأوائل في هذا الترتيب، أي بيل غيتس ووارن بافيت ولاري إليسون، إلى ناد ضيق، مؤلف من 92 مليارديرًا وافقوا، بناء على دعوة مؤسس "مايكروسوفت"، على وهب نصف ثروتهم على الأقل لمصلحة أعمال خيرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف