اقتراب عيد الأضحى يرفع أسعار اللحوم 10% في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ارتفاع استهلاك المصريين من لحوم الضأن من 10% إلى 90% من إجمالي استهلاك اللحوم في فترة عيد الأضحى وتهريب الأغنام إلى ليبيا يدعم توقعات بارتفاع أسعار هذه اللحوم بنسب تبدأ من 10% خلال فترة العيد.
القاهرة: قال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين "اللحوم" في غرفة تجارة القاهرة، التي تمثل أصحاب محال بيع اللحوم في القاهرة الكبرى، "إن استهلاك اللحوم الضأن "الضاني" يرتفع من 10 % طوال العام إلى 90 % من إجمالي استهلاك اللحوم في مصر أثناء فترة عيد الأضحى المبارك، حيث تتساوى الكمية المستهلكة في هذه الفترة مع استهلاك المصريين خلال باقي العام".
أضاف في مقابلة هاتفية لوكالة "الأناضول" للأنباء اليوم: "إن أسعار اللحوم الضأن حية تتراوح من 30 إلى 32 جنيه مصري ( 5.24 دولار أميركي)، ومذبوح تتراوح بين 35 إلى 75 جنيه، حسب كمية الدهون في اللحم، متوقعًا ارتفاع أسعارها كالمعتاد في موسم عيد الأضحى المبارك بنسبة 10%".
وقال "إن أغنام ومطروح وبرج العرب والحمام وسيدي براني والضبعة ورأس الحكمة يتم تهريبها إلى ليبيا، مما سيخلق أزمة نقص المعروض مع اقتراب دخول عيد الأضحى خلال الفترة المقبلة".
وطالب رئيس شعبة القصابين "اللحوم" بضرورة تدخل الدولة لحل الأزمة ومنع التهريب على الحدود، حيث إن هناك عددًا من مافيا الأغنام في ليبيا تقوم برفع سعر الخراف والماعز لسحب أكبر عدد من الكميات التي تحتاجها السوق المحلية.
وأوضح "أن هذه المدن فيها نشاط كبير لرعي الأغنام، وكنا نقوم بتصديرها لدول الخليج من السويس في الفترة الماضية بصورة رسمية، حيث إن مصر لا تحظر تصدير اللحوم".
وأشار إلى أن مصر تنتج أقل من 50 من اللحوم التي تستهلكها، قائلاً "إن إنتاج مصر من الثروة الحيوانية يبلغ ما يقرب من 40 إلى 45 % فقط من حجم استهلاك المصريين للحوم، بينما نستورد 55%".
وعن خارطة استهلاك اللحوم في مصر، قال وهبة "إن خارطة استخدام المصريين للحوم طوال العام هي "بتلو" 5 %، و"ضاني" 10 %، و"كندوز" 40% وجملي 25 % ومستورد 20%".
وأوضح "أن اللحوم "الكندوز" كانت حتى العامين الماضيين هي الأكثر استهلاكًا من بين اللحوم في مصر حتى بدأ يزيد استهلاك اللحم "الجملي" بعد ظهور مرض الحمى القلاعية في مصر، إضافة إلى رخص سعره، فارتفع استهلاكه من 10% قبل عامين إلى 25 % من حجم استهلاك اللحوم".
وأكد أن سوق اللحوم في مصر تعاني كسادًا "بسبب ارتفاع أسعار اللحوم، مطالبًا الدولة بتنمية الثروة الحيوانية، عبر زيادة الرقعة الزراعية من الفلاحين، وزراعة مدخلات الأعلاف حتى تنخفض الأسعار وتنتعش السوق".
ويرى أن الاكتفاء الذاتي من اللحوم سيتحقق عندما "تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من اللحوم، وذلك عندما يتحقق الاكتفاء الذاتي من القمح والذرة، المكونات الرئيسة للأعلاف، وتقوم الدولة بتشجيع الفلاح على تربية العجول والأغنام مرة أخرى".