اقتصاد

الأمن الغذائي بالدول العربية لم يتأثر بالثورات الشعبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أكد مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمملكة العربية السعودية وليد الخريجي، على أن تأثيرات الثورات الشعبية التي إجتاحت عددا من الدول العربية، أو ما بات يعرف بـ "الربيع العربي،" لم يكن لها تأثير كبير على قضية الأمن الغذائي العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص. وقال الخريجي في صريح لـ CNN بالعربية "إن الربط بين الأمن الغذائي والربيع العربي غير موجود"، وأشار الخريجي "إن السعودية لا تزال تستورد حاجياتها الغذائية من بلدان الربيع العربي ولا اعتقد بان بلدان الربيع العربي لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي." وأضاف الخريجي على هامش افتتاح المعرض الزراعي السعودي 2012، بالرياض الاثنين استيراد السعودية للحبوب من هذه البلدان لا يزال جاريا، وان لديها خطط بتنويع مصادر استيراد المواد الغذائية، وذلك تفاديا لأي طارئ." وتأتي تصريحات الخريجي في الوقت الذي أكد فيه عدد من الخبراء الاقتصاديين والزراعيين على أن الأرقام الأخيرة الصادرة عن البنك الدولي، والتي تشير إلى ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 8 في المائة، يعتبر تحذيراً كبيراً لغالبية الدول العربية، التي يبلغ اعتمادها على استيراد الأغذية من الدول الأخرى نحو 90 في المائة. وقال الخبير الزراعي فؤاد سلامة، في تصريح سابق لموقع CNN بالعربية، إن "ارتفاع أسعار الغذاء في هذه الأوقات الصعبة، تعتبر إشارة خطيرة، حيث أنها تتزامن مع أزمات اقتصادية لا تزال العديد من الدول واقعة تحت تأثيرها، الأمر الذي يزيد الأعباء على ميزانياتها المثقلة أصلاً بالعجز والمديونية." وأضاف سلامة: "لابد للدول العربية، وخصوصاً النفطية منها، التفكير الجدي بالاستثمار في مجال الزراعة، سواء من خلال الاستثمار الداخلي أو الخارجي، عن طريق ضخ بعض الأموال في الدول العربية المجاورة، والتي تتمتع بمناحات زراعية مختلفة، وخصوصاً في دول مثل الأردن ولبنان واليمن."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف