الإتصالات السعودية تنفي إحالة قياديين للجهات الأمنية بتهمة الإختلاس

إيلاف من الرياض: قالت مجموعة "الاتصالات السعودية" إن ما رصد من مخالفات أعلنت عنها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي لا يتعلق مطلقاً بفواتير عملائها، ولا يمكن ربطه ببعض التنفيذيين المستقيلين أو الحاليين. وأوضحت في بيان لها اليوم أن كثيراً ما نشر عبر بعض المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بخصوص تحويل بعض موظفيها للجهات الأمنية "لا صحة له على الإطلاق". وقال البيان: "من ضمن الإجراءات التي تقوم بها وبشكل دوري من مراجعات لأساليب وإجراءات عملياتها، اكتشفت مخالفات من قبل بعض الموظفين من منفذي الخدمات تتعلق بتجاوزات غير نظامية أثناء تأسيس هواتف أثير الهاتف الثابت اللاسلكي ويستخدم لخدمة المناطق التي لا يوجد بها شبكة أرضية". وأكد البيان قيام الاتصالات السعودية على التعامل مع الموظفين المخالفين بالطرق النظامية المتبعة داخل المجموعة، وإحالتهم إلى الجهات الأمنية، وذلك بعد استكمال التحقيقات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. يذكر أن صحيفة "عكاظ" السعودية ألمحت في خبر نشرته اليوم عن قيام الاتصالات السعودية - دون ذكرها بالاسم- بإحالة ثلاثة من قيادييها الكبار السابقين إلى الجهات الأمنية، بتهمة الاختلاس والتلاعب في الفواتير وارتكاب جرائم معلوماتية، بتنفيذ أوامر بأسماء موظفين آخرين في الشركة دون علمهم، حيث بلغ مجموع تجاوزاتها خمسة مليارات ريال، وذلك بعد أشهر من قبول استقالاتهم المتسلسلة. ووفقاً لــ"عكاظ"، فقد طالبت الاتصالات السعودية بالتحقيق مع القياديين ومحاكمتهم لدى الجهات القضائية، وهم الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية، رئيس العمليات الاستراتيجية، والرئيس التنفيذي للعمليات الفنية.