الصكوك الإسلامية تشكل أملاً بسد عجز الموازنة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تباينت آراء الخبراء الاقتصاديين حول نية الحكومة المصرية طرح أول إصدار لها من الصكوك الإسلامية في الأسواق المالية، بين من رأى في ذلك سبيلًا لإنعاش الاقتصاد المصري، وبين من رأى فيه دليلًا على إفلاس الحكومة.
أعلنت الحكومة المصرية عن نيتها إصدار أول طرح للصكوك الإسلامية في أواخر شباط (فبراير) 2013rlm;، بعد الانتهاء من مشروع القانون الذي ينظم إصدارها.
تباينت آراء الخبراء حول جدوى اصدار الصكوك الإسلامية، فالبعض أكد أنها العلاج السحري للأزمات الاقتصادية التي تعانيها مصر، والحل الأمثل لعجز الموازنة، فيما شكك البعض الآخر في قدرتها على إنعاش الاقتصاد لأنها مجرد أداة واحدة من مجمل أدوات الاستثمار، ولن تعيد بمفردها الثقة المفقودة في المنظومة الاقتصادية المصرية.
أمل الاقتصاد
يساهم استخدام الصكوك الإسلامية بشكل كبير في خفض عبء الدين الحكومي، كما أكدت لـ "إيلاف" بسنت فهمي، رئيسة مجلس إدارة شركة المشورة للاستشارات المالية. وقالت إن الصكوك الإسلامية تساهم في سد عجز الموازنة، "فهي أداة استثمارية لا تزيد الأعباء مثل أذون الخزانة، لأنها تدرّ ربحًا، إذ توظف في مشروعات تحقق ربحًا، ما يكون له الأثر الإيجابي على حركة التنمية والاستثمار المباشر".
وأضافت بسنت: "تعد الصكوك بديلًا من الإنفاق الحكومي، فهي وسيلة جيدة لاستثمار المدخرات، وتمويل مشروعات تنموية ترغب الحكومة في إنشائها مثل المستشفيات والمدارس والطرق والجسور، وهي من أهم آليات انعاش الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة".
وبحسب بسنت، تختلف الصكوك عن السندات في نقاط عدة هي: "الصكوك مرتبطة بمشروعات محددrlm;ة، تعزز من الفرص الاقتصادية للدولة، وتقوم على مبدأ المشاركة وليس الاستدانة، ما يعني أن المستثمرين في تلك السندات مستعدون لتحمل مخاطر السوق".
استثمار جذاب
وقال الدكتور حمدي عبد العظيم، الرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن الحكومة تصدر الصكوك لزيادة مواردها لمواجهة الاعباء المالية، مشيرًا إلى أن تسميتها بالصكوك الإسلامية تمثل عامل جذب لشرائح كبيرة من المصريين، وإلى أن الحكومة ستنفق أموال هذه الصكوك على سد جزء من العجز في الموازنة العامة للدولة، وعلى تلبية المتطلبات العاجلة، ويوجه جزء منها إلى المشروعات الإنتاجية.
وأوضح عبد العظيم لـ "إيلاف" أن الحكومة تحتاج 11 مليار دولار لمواجهة عجز الموازنة وتدهور الاحتياطي الذي انخفض إلى 14,3 مليار دولار بدلًا من 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير.
أضاف: "كانت الحكومة السابقة تعتزم طرح صكوك إسلامية بقيمة تتراوح ما بين 4 و6 مليارات دولار في بداية العام الحالي، لكن تأجل هذا الطرح حتى تتولى السلطة حكومة في ظل رئيس منتخب"، لافتًا إلى أن الصكوك صيحة تمويلية جديدة، مبعثها فقه المعاملات في الشريعة الإسلامية، طبقه العديد من الدول العربية، وبلغ إجمالي قيمة الصكوك المصدرة حول العالم زهاء 150 مليار دولار بين العامين 2001 و2009.
دليل إفلاس
من جانبه، قال الدكتور رشاد عبدة، أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة، لـ "إيلاف" إن مشروع الصكوك دليل على افلاس الحكومة "التي تريد تحصيل الأموال بأية طريقة لسد عجز موازنتها، خصوصًا في ظل الأزمة الطاحنة التي يعانيها الاقتصاد المصري، فالحكومة طرحت خلال المدة الماضية أراضي للبيع للمصريين في الخارج بالدولار، وطرحت أذون خزانة وسندات للتنمية بالدولار أيضًا".
وأوضح عبدة أن طرح هذه الصكوك سيزيد من حجم المديونية المحلية والاجنبية على الاقتصاد المصري، وعلى عاتق الاجيال المقبلة، لأنها مثل أذون وسندات الخزانة، وتختلف عنها في المسميات فقط.
كما أكد على ضرورة اتخاذ خطوات لتصحيح المسار الاقتصادي لمصر، وايجاد مصادر لسد عجز الموازنة تعتمد على زيادة الاستثمارات، والناتج القومي. وشكك عبدة في وجود اقبال على هذه الوثائق في ظل تراجع ترتيب مصر الائتماني إلى المستوى B.
التعليقات
بدعة الصكوك الاسلامية
رامي ريام -هذه هي بادرة ورمز التفرقة من خلال الصكوك الاسلامية كان من المفروض ايضا عمل صكوك مسيحية عليها علامة الكنيسة حتى تكتمل الموازنة وبذلك سوف يقبل عليها ويتقبلها كل المسيحيين في مصر من حيث الاهمية والتسابق عليها - على ما يبدو لم تخطر على بال من عمل صكوك اسلامية او اراد من خلالها نوع من التفرقة بهذه العملية - لما هذه الفكرة البليدة التي تنرفز بقية الطوائف لانها تحرك ما بداخل الانسان من اشمئزاز لحالة غير مرضية حيث يستجيب لها العقل الباطن لازدواجية في التعابير والتقيم لجهة منفردة وتحريك مشاعر واحاسيس لجهة اخرى غير محببة لهذه الحالة - لذلك لا يمكن التفرقة في اي عمل كان من خلال كلمات منفردة تقشعر لها النفوس - المسألة الحسابية تقول واحد زائد واحد يساوي اثنان - هل في امكانك ان تقول واحد زائد صفر يساوي اثنان طبعا لا من خلال الصكوك الاسلامية كانت بدرجة واحد والطائفة المسيحية نزلت الى مرتبة اقل او ما دون الصفر - حكم عقلك يا حاكم تحياتي الى شعب مصر الحبيب
بدعة الصكوك الاسلامية
رامي ريام -هذه هي بادرة ورمز التفرقة من خلال الصكوك الاسلامية كان من المفروض ايضا عمل صكوك مسيحية عليها علامة الكنيسة حتى تكتمل الموازنة وبذلك سوف يقبل عليها ويتقبلها كل المسيحيين في مصر من حيث الاهمية والتسابق عليها - على ما يبدو لم تخطر على بال من عمل صكوك اسلامية او اراد من خلالها نوع من التفرقة بهذه العملية - لما هذه الفكرة البليدة التي تنرفز بقية الطوائف لانها تحرك ما بداخل الانسان من اشمئزاز لحالة غير مرضية حيث يستجيب لها العقل الباطن لازدواجية في التعابير والتقيم لجهة منفردة وتحريك مشاعر واحاسيس لجهة اخرى غير محببة لهذه الحالة - لذلك لا يمكن التفرقة في اي عمل كان من خلال كلمات منفردة تقشعر لها النفوس - المسألة الحسابية تقول واحد زائد واحد يساوي اثنان - هل في امكانك ان تقول واحد زائد صفر يساوي اثنان طبعا لا من خلال الصكوك الاسلامية كانت بدرجة واحد والطائفة المسيحية نزلت الى مرتبة اقل او ما دون الصفر - حكم عقلك يا حاكم تحياتي الى شعب مصر الحبيب
يمنحك البنك 75 دولار
السياحه.الامن.ق السويس -لست خبيرا بالامور الاقتصاديه لكنى اعطى رايا كمن يحاول الفهم والاستيعاب لما يقال وما يكتب ::- 1- لا بديل عن العلاجات الاساسيه وهى مع الاسف { ضد السلفيين } ! وتتمثل فى(( السياحه باشكالها )) التى ضربت فى مقتل بسبب الاحوال السياسيه وهنا { يتحمل= الغباء الاخوانى = نصيبه الاكبر } فمساله (اخونه البلد ) ستسبب ليس فقط الانهيار الاقتصادى بل ( انتحار الدوله ) .......2- مشروع قناه السويس ! ....كان لعمر موسى رؤيه فى استثمار القناه عالميا ليس فقط كممر ملاحى بل تحويل المنطقه لمشروع متكامل فتحاط القناه بمدن سياحيه تجاريه ...الخ الا ان (الغباء السياسى) ايضا يقتضى محاكمه عمر موسى مع البرادعى وصباحى لمحاولتهم قلب نظام الحكم !!!! !!! فموضوع (الخلافه الاسلاميه ) اهم من مصر ! مصر مجرد جزء من الخلافه التى يمكنها ان تمت ان تقضى ليس فقط على مصر بل والمنطقه حضاريا كما حدث فى الفتوحات !!! !!! { قارن اسبانيا- الاندلس - لو انها استمرت مؤمنه !!!! } فهم فضلوا ان ينعتوا بالقاب ( الظالمون - الفاسقون - الكافرون ) لمن لا يطبق شرع الله ! ويحيوا بالعالم الحاضر عوضا عن الموت هنا على امل الجنه بانهارها !!! ............3- الاهتمام بسيناء و الواحات ومرسى مطروح - هناك عيون ماء غايه فى الجمال - لم تستغل سياحيا بعد !!! لكن بعض الاحزاب السياسه ترى ان (تنقيب )الاثار وعدم ارتداء لباس البحر وتغطيه اللحم المكشوف !!! اهم لعفه عيون (الرجال المؤمنين ) وهم يمكنهم عمل بؤر سياحيه لانفسهم فى اى طريق صحراوى !!! على طريقتهم الخاصه - مهم (نظهر) متدينين للعالم !...........عندما افتح حساب بالدولار هنا يمنحك البنك 75 دولار مع اول تحويل او ....الخ بينما بنوك مصرتاخذ منك مصاريف بريد ودمغه ولانك فتحت حساب ! مصاريف شهريه واخرى سنويه ؟؟؟؟؟
يمنحك البنك 75 دولار
السياحه.الامن.ق السويس -لست خبيرا بالامور الاقتصاديه لكنى اعطى رايا كمن يحاول الفهم والاستيعاب لما يقال وما يكتب ::- 1- لا بديل عن العلاجات الاساسيه وهى مع الاسف { ضد السلفيين } ! وتتمثل فى(( السياحه باشكالها )) التى ضربت فى مقتل بسبب الاحوال السياسيه وهنا { يتحمل= الغباء الاخوانى = نصيبه الاكبر } فمساله (اخونه البلد ) ستسبب ليس فقط الانهيار الاقتصادى بل ( انتحار الدوله ) .......2- مشروع قناه السويس ! ....كان لعمر موسى رؤيه فى استثمار القناه عالميا ليس فقط كممر ملاحى بل تحويل المنطقه لمشروع متكامل فتحاط القناه بمدن سياحيه تجاريه ...الخ الا ان (الغباء السياسى) ايضا يقتضى محاكمه عمر موسى مع البرادعى وصباحى لمحاولتهم قلب نظام الحكم !!!! !!! فموضوع (الخلافه الاسلاميه ) اهم من مصر ! مصر مجرد جزء من الخلافه التى يمكنها ان تمت ان تقضى ليس فقط على مصر بل والمنطقه حضاريا كما حدث فى الفتوحات !!! !!! { قارن اسبانيا- الاندلس - لو انها استمرت مؤمنه !!!! } فهم فضلوا ان ينعتوا بالقاب ( الظالمون - الفاسقون - الكافرون ) لمن لا يطبق شرع الله ! ويحيوا بالعالم الحاضر عوضا عن الموت هنا على امل الجنه بانهارها !!! ............3- الاهتمام بسيناء و الواحات ومرسى مطروح - هناك عيون ماء غايه فى الجمال - لم تستغل سياحيا بعد !!! لكن بعض الاحزاب السياسه ترى ان (تنقيب )الاثار وعدم ارتداء لباس البحر وتغطيه اللحم المكشوف !!! اهم لعفه عيون (الرجال المؤمنين ) وهم يمكنهم عمل بؤر سياحيه لانفسهم فى اى طريق صحراوى !!! على طريقتهم الخاصه - مهم (نظهر) متدينين للعالم !...........عندما افتح حساب بالدولار هنا يمنحك البنك 75 دولار مع اول تحويل او ....الخ بينما بنوك مصرتاخذ منك مصاريف بريد ودمغه ولانك فتحت حساب ! مصاريف شهريه واخرى سنويه ؟؟؟؟؟
عريان يجرى ورا مقشط
اقتصادى مصرى -قال احد الحكماء كلما سمعت كلمة حرية تحسست عنقى والان عندما اسمع كلمة صكوك اسلامية اتحسس جيبى واتذكر الريان والسعد والشريف و الشاطر - انها ادوات تنظيف جيوب المصريين لصالح النصابين الجدد - و المثل يقول عريان بيجرى ورا مقشط - البلد افلست ومازال الاخوان عاوزين الحديدة
أنجازات النهضة الأخوانية.
عادل -تم بحمد الله أعادة تسمية السندات الحكومية الى الصكوك الأسلامية ويعتبر ذلك ثانى أكبر أنجاز لأدارة الرئيس مرسى منذ تولية الحكم من ستة أشهر بعد أعادة تسمية مكاتب الشكاوى الحكومية الى ديوان التظلمات..
اقتراح
على باب الله -اقترح ان تتشكل هيئة عليا من علماء السلف ومن ضمنهم عبد الله بدر وأبو إسلام ومن لف لفهم والكبر ضمهم ويفتوا بإصدار سندات شفاعة تتيح لحاملها الدخول للجنة ببطاقة مطبوعة والتمتع بالطعام والشراب والحوريات ويعرضوها على المؤمنين وعلى غير المؤمنين بثمن وتباع هذه البطاقات في كل العالم وبذلك يضمنوا موارد محترمة لدعم الجنيه دون تكلفة سوى طباعة البطاقات وختم علماء السلف!!
وزارة للتعدين تسد العجز
إقتصادى / قاسم منصور -إستحداث وزارة للتعدين تسد العجز فى الموازنة وتعيد الاحتياطى لا زلنا نناشد القيادة السياسية والسلطة التشريعية استحداث وزارة للتعدين والمساحة الجيولوجية,تهيمن دون سواها على مواردنا المنجمية والمحجرية , تتولى تقديم و تحديث قوانين المناجم والمحاجر ووضع الخطط والاشراف على الاستغلال الامثل لمواردنا التعدينية العديدة من مناجم ومحاجر حبانا الله إياها , وحتى الآن لم نحسن إستغلالها بل يحدث سباق على اهدارها وتجريفها, لدينا أكثر من 50 خامة منجمية ومحجرية تجرف وتهدر احدى هذه الخامات مفردة تسد عجز الموازنة الحالى وتعيد وتزيد الاحتياطى من النقد الاجنبى , ويجدر الاشارة والتنويه الى أن أنشطة التعدين تعانى من تنازع الاختصاصات بين أربع وزارات تتسابق على التورته وهى وزارة الاستثمار وزارة البترول ووزارة الدفاع ( قطاع التعدين ) ووزارة الحكم المحلى . واقتصادنا منهك. لا يحتمل هذا التنازع , وعلى القيادة السياسية والسلطة التشريعية حسم هذا التنازع باستحداث وزارة للتعدين والمساحة الجيولوجية , ينص فى قانونها أن الثروات التعدينية جميعها مال عام وليست عزبة أو ملك لأى جهة حارسة عليها, وفرق واضح بين الملكية والحراسة. ونأمل أن يتضمن القانون الجديد تحديد جهة علمية متخصصة واحدة مستقلة يمثل فيها مجلس الدولة ويكون لهذه الجهة دون سواها الولاية الكاملة على جميع انشطة التعدين المختلفة بما يتيح الاستغلال الامثل لمواردنا التعدينية الوفيرة ويشجع المستثمر التعدينى الوطنى على الاستثمار فى التعدين بعد حصوله على كل الموافقات من شباك واحد وخلال فترة محددة , فصناعات التعدين فيها حل مؤكد لمشاكلنا الاقتصادية وحلا عاجلا لمشكلة البطالة , كما أن التعدين هومصدر مؤكد وكاف لسد العجز فى الموازنة واعادة إحتياطينا من النقد الاجنبى بل وزيادته, وتغنينا عن الصكوك والتباساتها , وبصفة عامة نجزم بأن التعدين هو قاطرة الانطلاق الاقتصادى فى المرحلة الآنية , وليس الاتية فحسب .. والله الموفق.. إقتصادى/ قاسم منصور - المركز الاقتصادى المصرى.