اقتصاد

ليبيا تطلق خدمة أول كابل بحري دولي للإتصالات تملكه الدولة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: أطلقت شركة الاتصالات الليبية الدولية (ال آي تي سي) وشركة شبكات اتصالات "هواوي البحرية المحدودة" خدمة اول كابل بحري تمكله ليبيا (سلفيوم) الاثنين لتلبية احتياجات الليبيين المتزايدة للخدمة، وفق ما اعلن مسؤول حكومي ليبي الثلاثاء لوكالة فرانس برس. وقال مسؤول في وزارة الاتصالات والمعلوماتية الليبية ان "شركتي (ال آي تي سي) وهواوي البحرية المحدودة التي اسستها شركة هواوي الصينية بالتعاون مع الشركة العالمية لانظمة الاتصالات البحرية اطلقتا الاثنين خدمة الكابل البحري الدولي للاتصالات وهو الاول من نوعه تملكه ليبيا". ويربط الكابل الذي اطلق عليه اسم +سلفيوم+ بين مدينتي درنة الليبية (1300 كلم شرق طرابلس) وخانيا في جزيرة كريت اليونانية بطول يبلغ 425 كلم تقريبا. واوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان كابل سلفيوم "يعتبر الاطول من نوعه في العالم الذي لا تستخدم فيه معدات لاعادة ارسال الاشارة، كما يعتبر جزءا مهما في شبكة الاتصالات الدولية حيث يمتد من ليبيا ليصل الى جميع دول اوروبا عبر شبكة شركة الاتصالات الدولية اليونانية". وكانت الشركتان دشنتا مشروع الكابل الدولي بمده في البحر في 7 حزيران/يونيو 2012. ويحتوي الكابل على ثلاثة ازواج من الالياف البصرية وتبلغ سعته عند بدء تشغيله 70 غيغا بايت في الثانية وتصل السعة الاجمالية التي يمكن استغلالها على هذا الكابل 1,2 تيرا بايت بالثانية. واشار المسؤول الى ان مشروع سلفيوم "مقسم الى جزءين رئيسيين احدهما في البحر بحيث يصل بين نقطتي الانزال في كل من درنة وخانيا ويتكون من الكابل البحري ومضخات الاشارة الضوئية تحت الماء، والاخر على اليابسة وهو عبارة عن كابل ارضي يصل نقطة الانزال على الشاطىء بمحطتي الانزال في كل من درنة وخانيا بالاضافة الى معدات الانزال والتراسل". واكد ان سلفيوم "سيكون مهما في شبكة الاتصالات الدولية من خلال امتداده من اليونان ليصل الى لندن عبر شبكة شركة الاتصالات اليونانية". وتعتبر خطوط الاتصالات عبر الشبكة الدولية في ليبيا ضعيفة نسبيا وتعاني انقطاعات مستمرة بسبب اضرار في الالياف البصرية الواصلة بين الشبكات، فيما يشكو العديد من المستخدمين غلاء سعر الخدمة في مختلف شبكات الاتصال في البلد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف