اقتصاد

تراجع صادرات السعودية السلعية غير البترولية نوفمبر الماضي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: تراجعت صادرات السعودية السلعية غير النفطية في تعاملات شهر نوفمبر الماضي إلي 13.604 مليون ريال، بانخفاض قدرة 802 مليون ريال، بنسبة 5.57 بالمائة. وذكرت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بالمملكة العربية السعودية في تقريرها الشهري ان صادرات المنتجات البتروكيماوية جاءت في المرتبة الأولى من حيث القيمة بنسبة 38.87 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير البترولية ، وبقيمة 5288 مليون ريال، واحتلت المنتجات البلاستيكية المرتبة الثانية من حيث الأهمية النسبية بقيمة 4867 مليون ريال ، وبنسبة 35.78 بالمائة، فيما حلت المواد الغذائية في المرتبة الثالثة بما نسبته 4.58 بالمائة من إجمالي قيمة هذه الصادرات. وعلى مستوى الدول المصدر إليها ، احتلت الصين المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات السلعية غير البترولية ممثلة ما نسبته 18.02 بالمائة من إجمالي قيمة هذه الصادرات، وفي المرتبة الثانية سنغافورة بنسبة 8.47 بالمائة ،تلتها الإمارات بنسبة 7.02 بالمائة. في حين بلغت واردات السعودية لشهر نوفمبر الماضي 45565 مليون ريال ، بارتفاع قدره 5495 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق ، بارتفاع نسبته 13.71 بالمائة. وتمثل واردات السعودية من الآلات والأجهزة الكهربائية أعلى قيمة ، حيث بلغت 11872 مليون ريال بنسبة 26.06 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات ، واحتلت معدات النقل المرتبة الثانية بقيمة 9556 مليون ريال بنسبة 20.97بالمائة. وفي المرتبة الثالثة المعادن ومصنوعاتها حيث بلغت قيمتها 6224 مليون ريال بنسبة 13.66 بالمائة ، وجاءت المواد الغذائية في المرتبة الرابعة بنسبة 12.25 بالمائة ، بقيمة قدرها5583 مليون ريال. وعلى مستوى الدول المستورد منها، إحتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى ممثلة مانسبته 14.18 بالمائة من إجمالي الواردات ، وفي المرتبة الثانية الصين بنسبة 11.97 بالمائة ، تلتها ألمانيا بنسبة 7.82 بالمائة. وتضمن التقرير كميات وأرقام صادرات السعودية السلعية غير البترولية حسب مجموعات السلع ، والدول وفق أحدث التصانيف الدولية الذي يعتبر قاعدة أساسية تعزز قواعد البيانات الاقتصادية التي تخدم المستفيدين على مختلف مستوياتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف