اقتصاد

اللاجئون السوريون في الأردن... ملف يتجه نحو التعقيد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنشئ الحكومة الأردنية إدارة مستقلة لشؤون اللاجئين السوريين وتربطها مباشرة بوزارة الداخلية، في ظل توقعات بأن يشهد هذا الملف مزيدًا من التعقيد مع توقع وصول 180 ألف نازح جديد خلال الأشهر القليلة القادمة.

عمّان: يأتي قرار الحكومة الأردنية بإنشاء إدارة مستقلة لشؤون اللاجئين السوريين وربطها مباشرة بوزير الداخلية نتيجة واقعية لتوقعات دوائر صنع القرار بأن يشهد وضع هذا الملف مزيداً من التعقيد خلال العام الحالي.

ويعدّ ملف اللاجئين السوريين من أكثر الملفات ضغطاً على الوضع الاقتصادي الأردني، وهذا الملف يعتبر من الملفات الرئيسة التي أثرت على الوضع الاقتصادي الأردني في العام الماضي.

يتوقع وزير التخطيط والتعاون الأردني جعفر حسّان ازدياد أعداد اللاجئين إلى الأردن، حيث من المتوقع أن يصل إلى 180 ألف لاجئ خلال الأشهر المقبلة، علماً أن العدد الحالي تجاوز 290 ألفاً، منهم حوالي 50 ألفاً في المخيمات.

وقال الوزير حسان لـ"إيلاف" إن الصعوبة في ملف اللاجئين السوريين هي أنه لا يعتبر "ملفاً معزولاً" لكون معظم اللاجئين يقطنون مدن وقرى مختلف مناطق المملكة، ويبلغ تعدادهم أكثر من 240 ألفاً".

وأشار إلى أن هذا يضع البنية التحتية المحلية تحت ضغط شديد واستنزاف لها، خاصة على خدمات التعليم والصحة والمياه وغيرها، بكلف إضافية على كاهل الموازنة العامة، إضافة إلى كلف توفير الإحتياجات الأساسية في المخيمات وتوسعتها، وإذا ما بقيت هذه الأعداد لمدى متوسط سيترتب عليه إنفاق رأسمالي إضافي.

وقال حسان: "الذي يزيد الأمر تعقيداً أنه رغم جهود الدعم من المجتمع الدولي، إلا أن متطلبات الأشهر المقبلة كبيرة، ونتيجة لذلك طالبنا بعقد مؤتمر دولي، يضم المانحين والدول المستضيفة، للالتزام بتوفير التمويل المطلوب".

وقال الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن إنمار الحمود "إن عدد سكان مخيم الزعتري وصل إلى (61.500) لاجئ، فيما تجاوز عدد الذين تم نقلهم إلى المخيم (65) ألف لاجئ.

وأوضح الحمود أن العمل في مخيم مريجب الفهود في منطقة الزرقاء شبه مكتمل في انتظار افتتاحه لاستقبال اللاجئين، وتبلغ سعته المبدئية (5) آلاف لاجئ، وقابليته للزيادة السريعة تصل إلى (30) ألف لاجئ.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت في وقت سابق أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وفي انتظار التسجيل تجاوز (145) ألفاً، والعدد الكلي للسوريين في المملكة تجاوز (285) ألف سوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يلعن روحك يا حافظ
اذاد عبد الله -

الله يلعن بشار البطة الله يلعن النظام من راسه الى اخمص قدميه الله يلعن كل واحد شرد هذا الشعب الى دول الجوار واصبح اسمهم لاجؤون الله يعينكم يا اخوتي على هذا الوضع و يفرجها من عنده انه على كل شيئ قدير.

يلعن روحك يا حافظ
اذاد عبد الله -

الله يلعن بشار البطة الله يلعن النظام من راسه الى اخمص قدميه الله يلعن كل واحد شرد هذا الشعب الى دول الجوار واصبح اسمهم لاجؤون الله يعينكم يا اخوتي على هذا الوضع و يفرجها من عنده انه على كل شيئ قدير.

لاجؤون برواتب شهرية
د. عبدالله عقروق -

لو كان عند هؤلاء اللاجئين حسا وطنيا لسوريا لكانوا انضموا الى المعارضة والثوار في سوريا لمحاربة النظام ..ما حصل بالضبط هو ان بسطة الدوحة والمبسطون فوقها كقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا وبريطانيا واسرائيل وكافة دول الافرنج والناتو اعطوا كل عائلة تهاجر من سوريا الف دولارا شهريا مع اقامة وأكل وشرب ,حتى ماء باردة في فصل الصيف ..وهنالك سياسة لتهجير هؤلاء اللاجئين الى الاردن لغاية سياسية في نفس يعقوب .وألاردن اليوم اصبح يشحذ عليهم رغم أن البنية التحتية لا تتحمل هذا العدد ..ولا ارى البته بأن الدولة الأردنية تشكو من ذلك .فها هي تؤسس لهم ادارة مستقلة تابعة لوزارة الداخلية ..والنتيجةواضحة فهؤلاء اللاجئون لا يشكلون اي عبء على الدولة ، فالحكومة مستفيدة من المعونات الخليجية .وهؤلاء اللاجئون يقبضون رواتبهم بانتظام

لاجؤون برواتب شهرية
د. عبدالله عقروق -

لو كان عند هؤلاء اللاجئين حسا وطنيا لسوريا لكانوا انضموا الى المعارضة والثوار في سوريا لمحاربة النظام ..ما حصل بالضبط هو ان بسطة الدوحة والمبسطون فوقها كقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا وبريطانيا واسرائيل وكافة دول الافرنج والناتو اعطوا كل عائلة تهاجر من سوريا الف دولارا شهريا مع اقامة وأكل وشرب ,حتى ماء باردة في فصل الصيف ..وهنالك سياسة لتهجير هؤلاء اللاجئين الى الاردن لغاية سياسية في نفس يعقوب .وألاردن اليوم اصبح يشحذ عليهم رغم أن البنية التحتية لا تتحمل هذا العدد ..ولا ارى البته بأن الدولة الأردنية تشكو من ذلك .فها هي تؤسس لهم ادارة مستقلة تابعة لوزارة الداخلية ..والنتيجةواضحة فهؤلاء اللاجئون لا يشكلون اي عبء على الدولة ، فالحكومة مستفيدة من المعونات الخليجية .وهؤلاء اللاجئون يقبضون رواتبهم بانتظام

c illogique
jamal -

aucune solidarité des peuples avec ce malheureux peuple syrien ;chasser de chez lui en plein hiver pour qu''un sale chien qui s''est emparé du pouvoir sans aucune légitimité reste à la tête de l''état mais quelle logique! les pays qui le soutiennent ont-ils pensé à ces gens qui souffrent hors leur pays que dieu les aide à le lyncher comme kadafi

مرحى باهل سورية
محمود -

هنالك 70 الف ضيف سوري هربوا من اوضاع سورية الحبيبة الى بلدهم الثاني العراق وهم في اعيننا وقد خصصت لهم الحكومة العراقية رواتب يتسلمونها كل شهرين ويقدم لهم العراقيين كل انواع الدعم وبعضهم ترك المخيمات وانتقل للعيش مع العوائل العراقية التي تربطهم بها اواصر قرابة ونسب ودم . ستعود سوريا الى ايام الامان والوئام باذن الله وسيكون ما حصل درسا بليغا لمن لا يفقه معنى الوطن ولا يحترم تاريخ وطنه ..والعار والخزي لمن يبيع ارضه رخيصا للاغراب والمرتزقة والحاقدين والطارئين.

الاغتصاب يهّجر السوريات
Hani Fahs -

This is what is being done by the "Mujahideen". These are the Holy Believers Warriors. After they rape the poor woman they shout "Allah U Akbar".Shame, shame, shame....افادت لجنة الانقاذ الدولية في تقرير نشر اليوم ان الاغتصاب يستخدم كأداة حرب خلال النزاع الدائر في سوريا منذ 22 شهرا وهو عامل "رئيسي" وراء فرار العديد من النساء والفتيات الى دول مجاورة. وقالت اللجنة، ومقرها الولايات المتحدة، في تقرير بعنوان "سوريا: ازمة اقليمية" ان الاغتصاب "سمة هامة ومثيرة للقلق في الحرب الاهلية في سوريا".واضافت انه "خلال ثلاثة تقييمات اجرتها اللجنة في لبنان والأردن وسوريا وجدت ان الاغتصاب هو السبب الرئيسي وراء فرار عائلات من البلاد"، داعية الى معالجة هذه القضية بشكل عاجل. وبحسب التقرير فان "العديد من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات في العلن او في منازلهن، وبشكل أساسي من قبل مسلحين. وحوادث الاغتصاب تلك، التي تكون احيانا من قبل اكثر من جان، غالبا ما تحدث امام افراد الأسرة". وقالت اللجنة كذلك انها ابلغت باعتداءات تم فيها خطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن. واوضحت ان الضحايا نادرا ما يبلغن عن العنف الجنسي نظرا ل"الاعراف الاجتماعية ووصمة العار التي يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن".كما عبرت عدد من الضحايا اللواتي قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين او للقتل على ايدي افراد الاسرة التي "لحق بها العار"، او ان يتم تزويجهن في سن مبكرة "للحفاظ على شرفهن" بحسب التقرير. ووفقا للجنة فان النساء اللواتي يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصا في الخدمات الطبية والمشورة اضافة الى "ظروف غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي".