هولاند يدعو الى العمل لتحضير مرحلة ما بعد النفط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى التحرك فورا لتحضير مرحلة ما بعد النفط، وذلك في افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل في ابوظبي.وقال هولاند في كلمة امام القمة "نحن نتشارك الهواجس نفسها لكن يجب ان نتشارك ايضا الطموحات نفسها. ان الوقت لم يعد وقت التباعد والكلام، بل وقت العمل".واضاف "يجب بالتالي ان نتجمع ونجمع قوانا ومواردنا" داعيا الى "مزيد من الاستثمارات في الطاقات المتجددة ... لتحضير مرحلة ما بعد البترول".
وبحسب هولاند، فان فرنسا "ستجعل من الانتقال في مجال الطاقة قضية كبرى على المستوى الوطني والاوروبي والعالمي وهي تعلم ان لديها شركاء سيكونون على الموعد في مؤتمر المناخ عام 2015"، مذكرا بان بلاده مرشحة لاستضافة هذا المؤتمر.واضاف "علينا ان نحدد اهدافا واقعية وانما طموحة، وعلينا ايضا ان نحرص على توافر جميع انواع الطاقة وجميع انواع الموارد الاولية"، داعيا الى "التضامن" بين الدول.واتت كلمة هولاند امام مندوبين عن 150 دولة تشارك في قمة ابوظبي التي تستمر ثلاثة ايام وتاتي في اعقاب الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا" في العاصمة الاماراتية.وقد اطلقت الوكالة خارطة طريق لمضاعفة حصة الطاقات المتجددة بحلول العام 2030.التعليقات
مالم يقله هولاند
ثامر حمزة -قال هولاند في كلمة امام القمة "نحن نتشارك الهواجس نفسها لكن يجب ان نتشارك ايضا الطموحات نفسها. ان الوقت لم يعد وقت التباعد والكلام، كلام رائع ولكن غير صحيح, لان فرنسا وجميع الدول الغربية, لا تهتم الا بمصلحتها, ضاربتا الحائط مصالح البلدان الاخري خاصتا العربية منها, وساعطي مثال الجزائر التي زارها هولاند, ففرنسا والمانيا و رغم الازمة الطاقوية التي يمرون بها الا انهم ضد استعمال غاز الصخور الموجود لديهم, با تقنيات الحالية التي تعتبر جد مضرة للبيئة, و رغم ذالك فان هولاند طلب من الجزائر ان تقوم شركات فرنسية باستخراج غاز الصخور في الجزائر, وهنا هل اصبحت الجزائر حقل لتجارب الفرنسين ولماذا ينتضر العرب مبادرة هولاوند للبدء لتحضير مرحلة ما بعد النفط ولماذا لايتحد العرب للعمل في تطوير هذه الطاقات, علما ان معضم الدول العربية تمتلك ميزة نسبية للتحديث هذا المجال, بعيدا عن اطماع الدول الغربية.
مالم يقله هولاند
ثامر حمزة -قال هولاند في كلمة امام القمة "نحن نتشارك الهواجس نفسها لكن يجب ان نتشارك ايضا الطموحات نفسها. ان الوقت لم يعد وقت التباعد والكلام، كلام رائع ولكن غير صحيح, لان فرنسا وجميع الدول الغربية, لا تهتم الا بمصلحتها, ضاربتا الحائط مصالح البلدان الاخري خاصتا العربية منها, وساعطي مثال الجزائر التي زارها هولاند, ففرنسا والمانيا و رغم الازمة الطاقوية التي يمرون بها الا انهم ضد استعمال غاز الصخور الموجود لديهم, با تقنيات الحالية التي تعتبر جد مضرة للبيئة, و رغم ذالك فان هولاند طلب من الجزائر ان تقوم شركات فرنسية باستخراج غاز الصخور في الجزائر, وهنا هل اصبحت الجزائر حقل لتجارب الفرنسين ولماذا ينتضر العرب مبادرة هولاوند للبدء لتحضير مرحلة ما بعد النفط ولماذا لايتحد العرب للعمل في تطوير هذه الطاقات, علما ان معضم الدول العربية تمتلك ميزة نسبية للتحديث هذا المجال, بعيدا عن اطماع الدول الغربية.