اقتصاد

أحمدي نجاد يدعو إلى خفض تبعية إقتصاد بلاده للنفط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: كرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التأكيد الاربعاء ان على ايران تكييف اقتصادها من خلال خفض تبعيته للنفط من اجل تجاوز العقوبات الغربية، لان المقاومة السلبية استراتيجية خاسرة. وفيما يدعو المسؤولون الايرانيون منذ اشهر الى اعتماد "اقتصاد حرب" لمواجهة العقوبات، قال الرئيس الايراني في خطاب القاه في مجلس الشورى (البرلمان) ان "التصدي للهجمات التي يشنها الاعداء كما نفعل امر ليس في صالحنا". واضاف ان "الذي يهاجم باستمرار هو الرابح دائما والذي يتخذ موقفا سلبيا، دائما ما يخسر شيئا ما". واكد انه لذلك فعلى ايران "القيام بتغيير بنيوي لاقتصادها لاستخدام قدرات البلاد من اجل تجاوز العقوبات"، مقترحا "وقف تبعية الميزانية" للعائدات النفطية التي هي "احدى نقاط ضعف الاقتصاد". وتواجه ايران تراجعا لصادراتها النفطية بسبب الحظر الذي فرضته مطلع 2012 البلدان الغربية لحمل طهران على تعليق انشطتها النووية المثيرة للجدل. وهذه الخسارة في العائدات النفطية التي زادت من حدتها العقوبات المصرفية التي تعوق خصوصا تسلم عائدات النفط، يقدرها الخبراء بحوالى خمسة مليارات دولار شهريا. واقر احمدي نجاد من جهة اخرى بأن العقوبات ادت الى تراجع العملة الايرانية وارتفاع الاسعار، ومارست "ضغطا على قسم كبير من السكان". ودافع الرئيس الايراني ايضا عن استمرار خطة الغاء المساعدات التي بدأت في 2010 وتستهدف استبدال المساعدات الغذائية والطاقة باعانات مباشرة الى العائلات. وهذه الخطة انتقدها بعض المسؤولين السياسيين الذين يعتبرون انها تؤذي ميزانية الدولة وتؤدي الى التضخم. والمرحلة الثانية من هذا الاصلاح مجمدة في مجلس الشورى حاليا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسال الله العفو و العافية
ثامر حمزة -

انا اري ان الاقتصاد الايراني هو اقتصاد يتحلي بنوع من الذكاء, لانه في السنوات الاخيرة قد تمكن من تحقيق مل يعرف بالامن الغذائي المطلق, الذي لم تستطع كل البلدان العربية تحقيقه ماعدا سوريا و العراق قبل دخولهما في حرب, وسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تنتهج البلدان العربية نهج سوريا و العراق و ايران في تحقيق الامن الغذائي, والخروج من التبعية لدول الاجنبية, وهل الدول العربية في امان عما يحدث في ايران, ام هي مسالة وقت فقط, اذ ان اكتساب ايران لسلاح النووي انا اري بانه افضل علما ان اسرائيل و الولايات المتحدة و معضم الدول الغربية تمتلكه, وهذا حافز ايضافي لكي تفكر الدول العربية لمتلاك هذا السلاح, اذ انه لا ايران ولا الدول الغربية تريد الخير لدول العربية, فاالي متي تبقي هته الدول نائمة علي اذنيها, و الي متي سوف نبقا تابعين للغرب اقتصاديا وحتي ثقافيا وجتماعيا, نسال الله العوف و العافية