اقتصاد

الأونروا تعد بإيجاد آلاف فرص العمل للفلسطينيين في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في غزة روبرت تيرنر الخميس عن إيجاد آلاف فرص العمل الجديدة المؤقتة بعد تبرع المفوضية الأوروبية بـ14 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات لبرنامج مخصص لهذا الغرض.

غزة: قال تيرنر في مؤتمر صحافي في غزة إن الأونروا "ستوفر آلاف فرص العمل الجديدة المؤقتة بعد التبرّع الذي قدمته المفوضية الأوروبية لبرنامج خلق فرص العمل بقيمة 14 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات".

وأضاف إن "هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تخفيف حدة الفقر والتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التي طال أمدها، على عائلات اللاجئين الفلسطينيين الفقيرة والضعيفة وعلى القطاعين العام والخاص في غزة".

وأوضح أنه "نتيجة للتبرع الممنوح من المفوضية الأوروبية ستتمكن الأونروا من توفير فرص عمل لمصلحة 7270 من الأشخاص غير المهرة، ولحوالى 4 آلاف من الأشخاص المهرة، إضافة إلى المهنيين والخريجين".

وتابع تيرنر إنه "من أصل 11270 وظيفة، سيتم توفير أكثر من 5 آلاف فرصة عمل على مدار عام واحد لدعم الأونروا وشركائها في تقديم الخدمات الأساسية".

وقال إن "هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على تقديم الخدمات في القطاعات الحيوية، كالتعليم والصحة وخدمات الإغاثة والبيئة".

وشدد على أنه "لكي نتمكن من تحقيق الأمر بصورة تضمن استدامته يجب أن تكون هناك تسهيلات جوهرية في الحصار المفروض والتي تقود في نهاية المطاف إلى رفع كامل للحصار، خاصة في ما يتعلق بالقيود المفروضة على الصادرات".

وأضاف "تبقى الأونروا في حالة من القلق الشديد حول تمويل مشروعاتها القائمة، وخاصة العجز المنظور حاليًا بقيمة 68 مليون دولار في موازنتها العامة، وبرنامج المساعدات الغذائية الطارئة، والذي يعتمد عليه اللاجئون بشكل كبير".

وقال "لقد تم تصميم خطة الأونروا لإعادة إعمار غزة بهدف توفير أساس لنمو اجتماعي واقتصادي وإنساني مستمر ومستدام. فمن المتوقع إنشاء 100 مدرسة وما لا يقلّ عن 10 آلاف وحدة سكنية و5 مراكز صحية، إضافة إلى بنية تحتية أساسية للمياه والصرف الصحي". لكنه قال إن "تحقيق أية تنمية اقتصادية مستدامة مرتبط بإنهاء الحصار" الإسرائيلي المفروض على القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف