قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: إتفق عدد من المستوردين المصريين الاحد على ترشيد استيراد السلع الترفيهية والتركيز على استيراد السلع الاستراتيجية في ضوء الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر خصوصا مع الهبوط القياسي لسعر صرف الجنيه المصري امام الدولار. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "اعضاء شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية اتفقوا على ترشيد السلع الترفيهية والتركيز على استيراد السلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج والخامات والسلع الوسيطة اللازمة لدفع عجلة الإنتاج الصناعي في مصر". ولم يحدد المستوردون السلع الترفيهية التي يتحدثون عن ترشيد استيرادها. وناقش المستوردون في اجتماعهم في الاسكندرية (شمال) "كيفية التغلب على المشكلات التي تواجه العملية الاستيرادية في مصر وعلى راسها أزمة ارتفاع سعر الدولار الامريكي. كما طالبوا بعدم فرض قيود استيرادية على السلع". وقال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان "فرض اي رسوم اغراق على اي سلعة سيؤدي الى احتكارها داخل السوق، كما سيكون له مردود سلبي على التجارة الخارجية المصرية". وتعاني مصر من ازمة اقتصادية خانقة بسبب تراجع عائدات السياحة وتراجع الاستثمار الاجنبي منذ الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. وتراجع احتياطي النقد الاجنبي في مصر الى نحو 15,1 مليار دولار الشهر الماضي بعد ان كان 36 مليارا قبل ايام من الثورة. وبدءا من نهاية الشهر الماضي، انخفض سعر صرف الجنيه المصري الى مستوى قياسي امام الدولار الاميركي الذي سجل الاحد نحو 6,635 جنيهات في البنوك ومتجاوزا حاجز السبعة جنيهات في السوق السوداء. واعلن البنك المركزي المصري في بيان في نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي ان الاحتياطي بالنقد الاجنبي في مصر بات يمثل "الحد الأدنى والحرج" الذي يجب المحافظة عليه لتلبية سداد اعباء المديونية الخارجية وتلبية احتياجات المواطنين.