مستوردون مصريون يتفقون على ترشيد استيراد السلع الترفيهية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اتفق عدد من المستوردين المصريين امس الاحد على ترشيد استيراد السلع الترفيهية، والتركيز على استيراد السلع الاستراتيجية، في ضوء الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر خصوصا مع الهبوط القياسي لسعر صرف الجنيه المصري امام الدولار.وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان 'اعضاء شعبة المستوردين بالاتحاد'العام'للغرف'التجارية اتفقوا على ترشيد السلع الترفيهية والتركيز على استيراد السلع الاستراتيجية ومستلزمات'الإنتاج والخامات'والسلع'الوسيطة'اللازمة'لدفع'عجلة'الإنتاج'الصناعي'في'مصر'.
ولم يحدد المستوردون السلع الترفيهية التي يتحدثون عن ترشيد استيرادها.وناقش المستوردون في اجتماعهم في الاسكندرية 'كيفية التغلب على المشكلات التي تواجه العملية الاستيرادية في مصر وعلى راسها أزمة ارتفاع سعر الدولار الامريكي. كما طالبوا بعدم فرض'قيود'استيرادية'على'السلع'.وقال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ان 'فرض اي رسوم اغراق على اي سلعة سيؤدي الى احتكارها داخل السوق، كما سيكون له مردود سلبي على التجارة الخارجية المصرية'.
ومن جهة اخرى, رحَّب وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري، حاتم صالح، يوم السبت باستثمارات رجال الأعمال السوريين الراغبين بالعمل في مصر.
وقال صالح خلال لقاء عقده مع 40 من رجال الأعمال السوريين 'إن مصر تُرحب بالمستثمرين ورجال الأعمال السوريين للعمل داخل السوق المصري خلال المرحلة المقبلة'، مؤكداً أن الحكومة المصرية تعمل من أجل تقديم كافة التيسيرات اللازمة لسرعة البدء في تنفيذ مشروعاتهم الاستثمارية.
وأوضح أن المشروعات السورية الجديدة المخطط لإقامتها في مصر هي مشروعات استثمارية طويلة الأجل وتتمثل بقطاعات النسيج، والملابس الجاهزة، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية والمعدنية.وأشار صالح إلى أنه تم إنشاء وحدة اتصال في هيئة التنمية الصناعية (التابعة لوزارة الصناعة) لخدمة المستثمرين السوريين وتلقي طلباتهم والتنسيق معهم لإنشاء المشروعات الراغبين بإقامتها في مصر، وإزالة كافة العقبات التي تواجههم إلى جانب وضعهم بصورة الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري.
يُشار إلى أن أعداداً كبيرة من رجال الأعمال العرب والسوريين غادروا سوريا ونقلوا استثماراتهم خارجها بسبب الاضطرابات التي تشهدها منذ 15 مارس/آذار 2011.