العراق يرفض رفع الحظر عن صادرات منتجات الألبان المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال علاء البهي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية في مصر إن العراق يرفض رفع الحظر المفروض على وارداته من منتجات الأجبان والألبان المصرية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن.
وأكد البهي في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء اليوم الخميس عبر الهاتف إن كل من المجلس التصديري للصناعات الغذائية، التابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية، وجهاز التمثيل التجاري والسفارة المصرية في العراق أجروا مفاوضات مع وزارة الزراعة العراقية لإنهاء الحظر، إلا أنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن.
وحظر العراق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وارداته من منتجات الألبان والأجبان المصرية، بسبب احتوائها على مرض الحمى القلاعية وفقًا لما قالته وزارة الزراعة العراقية في ذلك الوقت، وهو الأمر الذى ينفيه المصدرون المصريون.
واعتبر البهي أن هناك "تعنتًا" من الجانب العراقي في موقفه ضد صادرات منتجات الألبان والأجبان المصرية، موضحًا أن تلك المنتجات تمثل 20% من صادرات الغذاء المصري إلى الخارج، وأن السوق العراقية تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول المستوردة لمنتجات الألبان المصرية.
وحققت صادرات الصناعات الغذائية المصرية تراجعًا طفيفًا بنهاية العام 2012، حيث بلغت 16.4 مليار جنيهًا، ما يعادل نحو 2.5 مليار دولار، مقابل 16.9 مليار جنيهًا في 2011، وتراجعت صادرات القطاع في أكتوبر الماضي وحده بنسبة 23%، وهو ما برره رئيس المجلس التصديري بالحظر العراقي المفروض.
ووفقا لما قاله البهي فإن اتهامات العراق باحتواء المنتجات على الحمى القلاعية "غير دقيق"، مضيفًا "عدد كبير من الشركات المصرية المنتجة للألبان يعتمد على الألبان المجففة، وليس على الألبان الطبيعية، وبالتالي الحديث عن احتوائها على الحمى القلاعية أمر غير وارد".
وكان وزير الصناعة والتجارة الخارجية المصري حاتم صالح قد طلب من السفير العراقي في القاهرة نزار عيسى الخير الله رفع الحظر عن المنتجات المصرية، وقال خلال لقاء جمعه بالسفير في ديسمبر/كانون الأول الماضي إن قرار الحظر تسبب في خسائر كبيرة لشركات الألبان المصرية، خاصة أن مصر تمثل محورًا في صناعة الألبان، وذلك وفق بيان أصدرته وزارة الصناعة والتجارة المصرية.
التعليقات
الطائفية
عارف عسيري -هذا إجراء طائفية حكومة المالكي لا أقل ولا أكثر