اقتصاد

كردستان العراق واثق بالتزام اكسون موبيل الاميركية العقود المبرمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اربيل: اعلن رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني الخميس ان حكومته واثقة بالتزام شركة اكسون موبيل الاميركية العقود التي ابرمت بين الجانبين والتي تثير استياء الحكومة المركزية في بغداد.

وتأتي تصريحات بارزاني بعد تكهنات حول امكان تراجع الشركة عن عقودها مع اربيل، اثر لقاء رئيسها التنفيذي ريكس تيلرسون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسبوع الماضي في بغداد واعلانه ان شركته في صدد اتخاذ قرارات مهمة.

وقال بارزاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف في اربيل "نحن واثقون بان شركة اكسون موبيل سوف تلتزم بعقودها التي ابرمتها مع الاقليم واثارت ضجة مع الحكومة العراقية في بغداد".

واضاف "بعد ان قامت شركة اكسون موبيل بزيارة لبغداد توجهت بعدها الى دافوس والتقوا هناك رئيس الاقليم مسعود بارزاني"، مؤكدا ان "العقود ابرمت في اطار الدستور العراقي والدستور اعطى هذا الحق للاقليم".

ونقل بيان رسمي الاسبوع الماضي عن المالكي قوله خلال استقباله رئيس مجلس الادارة المدير التنفيذي للشركة ريكس تيلرسون، ان "العراقيين شركاء في النفط المستخرج في اي نقطة من العراق ولا يمكن ان يكونوا شركاء في البصرة وغير شركاء في مناطق اخرى".

واكد "ضرورة ان يكون نشاط شركة +اكسون موبيل+ منسجما مع الدستور العراقي لكون النفط ملكا لجميع العراقيين".

وكانت شركتا اكسون موبيل الاميركية وشل البريطانية الهولندية وقعتا عقدا في كانون الثاني/يناير 2010 مع العراق لتطوير حقل غرب القرنة/1 الذي يعد ثاني اكبر حقل نفطي في العراق ويقدر احتياطه بنحو 8,5 مليارات برميل.

ورغم ذلك، قامت اكسون في تشرين الاول/اكتوبر 2011 بابرام عقد للتنقيب عن النفط مع حكومة اقليم كردستان الشمالي في ستة حقول، اثنان منها في مناطق متنازع عليها، الامر الذي ترفضه الحكومة المركزية وتعتبره غير قانوني.

واكد عبد المهدي العميدي مدير دائرة العقود والتراخيص في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان "اكسون موبيل راغبة في بيع حصتها كاملة او جزء من حصتها لشركات اخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النتيجه واحده
Alex -

سرقه ثروات العراق النفطيه خط احمر٠ نفط العراق هو لكل العراقيين عربا واكرادا٠ اذا تمادت حكومه الاقليم في تجاوزاتها فهناك خيار اخر ٠ الحكومه العراقيه تتصرف ببالغ الصبر ولكن هناك حدود للصبر٠ المالكي لايهدد احد ولكن عندما ينفذ صبر المالكي فانه يصبح اخر من ان يتصور اعدائه وتذكروا عمليه صوله الفرسان٠ وسوف يكون مصير الحراميه مثل مصير الذين من قبلهم٠ وقد اعذر من انذر٠