اقتصاد

تركيا عينها على "غينيس" من باب الاستثمار: أكبر مطار في العالم في إسطنبول قريبًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحلّق تركيا عالميًا بطرحها رسميًا استدراج عروضات لبناء أكبر مطار في العالم على أراضيها، من المتوقع أن تحتضنه إسطنبول، بعدما عجز مطار هذه المدينة السياحية الرئيس عن استيعاب المزيد من السيّاح المتدفقين على البلاد بكثرة.

إسطنبول: طرحت السلطات التركية رسميًا الخميس استدراج عروض لبناء مطار ثالث في إسطنبول، تقدر كلفته بأكثر من سبعة مليارات يورو، وسيصبح أكبر مطار في العالم، كما أعلن مسؤول في هيئة المطارات التركية.

قال المسؤول لفرانس برس "اعتبارًا من اليوم يمكن للمؤسسات المعنية البدء بإعداد مشاريعها، والتقدم بعطاءاتها حتى انتهاء مهلة استدراج العروض في 3 أيار/مايو" المقبل.

واستنادًا إلى وزير النقل التركي بينالي يلدريم فإن هذا المطار الجديد ستكون له ستة مدارج، وسيتمكن من استقبال 150 مليون راكب سنويًا.

بذلك سيصبح أول مطار في العالم من حيث عدد المستخدمين، متقدمًا بفارق كبير على مطار أتلانتا (الولايات المتحدة) الذي يحمل هذا اللقب مع أكثر من 90 مليون راكب عام 2012.

وينتظر أن يستقبل هذا المطار الجديد، الذي سيقام في شمال غرب إسطنبول، على مقربة من البحر الأسود، أولى طائراته في العام 2016.

وقال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان رئيس بلدية إسطنبول السابق الثلاثاء "أتمنى أن يتمكن كونسرسيوم من الحصول على المشروع، وأن ينجز المطار في أسرع وقت. هذا سيتم بالتأكيد على مراحل، إلا أن هدفنا هو الانتهاء منه في ثلاث أو أربع سنوات".

استنادًا إلى الصحف التركية، فإن كثيرًا من المجموعات الكبرى أبدت بالفعل اهتمامًا بهذا المشروع العملاق، من بينها التركية تي.ايه.في، التي تملك شركة مطارات باريس الفرنسية غالبية رأسمالها، إضافة إلى الهولندية شيبول غروب.

يذكر أن مطار أتاتورك الدولي، أول وأكبر مطار في إسطنبول، يقع على الضفة الأوروبية على بعد 20 كلم من وسط المدينة. وهو يستقبل سنويًا نحو 35 مليون راكب، لكنه أصبح الآن غير قادر على استقبال المزيد.

كما إن المطار الثاني، ويسمى صبيحة غوكجين، يقع على الضفة الآسيوية لإسطنبول. وتبلغ سعته نحو 3.5 ملايين راكب سنويًا، معظمهم من زبائن شركات الطيران الرخيصة الثمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف