اقتصاد

‬30٪ نمواً في أسعار عقارات مناطق دبي الراقية في ‬2012

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: كشفتقرير صدر عن شركة "هامبتنز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، المتخصصة في قطاع الخدمات العقارية، عن نمو بنسبة وصلت إلى ‬30٪ في أسعار العقارات ضمن المناطق الأكثر رقياً في دبي خلال عام ‬2012.ولفت التقرير إلى ارتفاع أسعار العقارات بنسبة راوحت بين ‬20 و‬30٪ في السوق عمومـاً، في حين وصلـت هذه النسبة إلى نحو ‬30٪ في المجمعات الراقيـة، مثل "وسط مدينة دبي" و"جزيرة النخلة جميرا".

وكان الارتفاع الأكبر في أسعار الفيلات، كما هو الحال في "المرابع العربية"، شكل عاملاً مؤثراً في ارتفاع الأسعار بصورة إجمالية على مدار السنة، وازدادت الأسعار أيضاً في الشقق الفاخرة ضمن "وسط مدينة دبي" و"روعة الإمارات"، ما يعكس تنامي ثقة المستثمرين في ظل الحيوية الكبيرة التي تشهدها السوق.وقال مدير العمليات في "هامبتنز"، نيراج مسند: "يعكس الأداء القوي لسوق العقارات السكنية خلال عام ‬2012 الركائز الاقتصادية القوية التي تتمتع بها دبي، وبفضل الأداء الاستثنائي لقطاعات النمو التقليدية، بما في ذلك تجارة التجزئة والسـياحة والطـيران والضـيافة والتـجارة، تأثر القطاع العقاري إيجاباً أيضاً، إذ حققت المجمعات السكنية الأكثر رقياً وتميزاً ارتفاعاً وصل إلى ‬30٪ في أسعار وحداتها".

وأضاف مسند: "هناك العديد من المشروعات الجديدة التي يجري إطلاقها، بما في ذلك (مدينة محمد بن راشد)، التي ستكون أكبر مشروع تطويري من نوعه في المنطقة، إضافة إلى الإعلان عن مشروعات مهمة من قبل نخبة من المطورين، ما يعد مؤشراً لتحقيق نمو أكبر ضمن القطاع خلال عام ‬2013؛ وفي السياق نفسه، ستستمر المجمعات السكنية المتكاملة التي توفر باقة شاملة من المرافق العصرية في تبوؤ موقع الصدارة".وكانت "هامبتنز" سجلت زيادة كبيرة في اهتمام المتعاملين بشراء أو تأجير الوحدات في المجمعات السكنية المتكاملة في دبي خلال عام ‬2012، مشيرة إلى أن المستثمرين الذين اشتروا الوحدات بهدف تأجيرها والمالكين المقيمين في الوحدات حققوا معدلات فائدة إيجابية مع ارتفاع قيمة المعامـلات التي تولتـها الشركة خلال عام ‬2012 بنسبة ‬16٪ مقارنة بعام ‬2011.

وكان الطلب الأكبر موجهاً نحو "وسط مدينة دبي" و"مرسى دبي" مع أكثر من ‬7500 استفسار حول المبيعات والتأجير خلال عام ‬2012، وتتضمن قائمة المجمعات التي شهدت إقبالاً قوياً من قبل المستثمرين كلاً من "روعة الإمارات"، و"المرابع العربية" و"أبراج بحيرات جميرا" و"جزيرة النخلة جميرا".

وبحسب التقرير بلغ متوسط مساحة الوحدات التي تم شراؤها ‬1320 قدماً مربعة، مقارنة بـ‬1722 قدماً مربعة في ‬2011، ما يعد مؤشراً لتنامي اهتمام العائلات الصغيرة بالاستثمار في القطاع العقاري، وبناءً على ذلك، تتوقع الشركة أن يزداد الطلب على الشقق السكنية في "وسط مدينة دبي" و"مرسى دبي" بصورة ملحوظة خلال الأشهر المقبلة.وأضاف أن عوامل عدة أسهمت في تعزيز الطلب، بما في ذلك البنية التحتية المتوافرة ضمن المجمعات، وغنى مرافق الحياة العصرية التي يتطلع المتعاملون إلى الاستفادة منها، كما حافظت المواقع القريبة من محطات "مترو دبي" على طلب قوي خلال السنة، سواء من حيث المبيعات أو التأجير، مسجلة أرباحاً في رأس المال وقيمة الإيجار، كما ازداد اهتمام المتعاملين بالمرافق الترفيهية، إذ سجلت المجمعات التي تضم المسابح أو يسهل الوصول منها إلى الحدائق أو الشواطئ، وتلك التي تضم مرافق للصحة واللياقة البدنية استجابة جيدة من قبل المستثمرين.

وتتوالى المؤشرات الإيجابية في السوق العقارية مع العديد من المشروعات التي عاد العمل فيها، لاسيما في "دبي لاند" و"أبراج بحيرات جميرا" و"الخليج التجاري"، وفقاً للتقرير؛ وأسهمت مبادرة "تنمية"، التي أطلقتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي، في عودة العمل ضمن العديد من المشروعات التي كانت متوقفة في دبي.وأشار التقرير إلى أن النمو الاقتصادي الإيجابي سيسهم في تعزيز الطـلب، لاسيما مـن قبل الأفراد الراغبين في الانتقال إلى وحدات سكنية أكبر، مستفيدين من الأجواء الإيجابية في السوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف