فائض موازنتها 42 مليارًا
تقرير الشال: 108.5 مليار دولار إيرادات النفط الكويتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في الاصدار الأربعين من تقارير الشال الأسبوعية، يفصل محللو الشركة الموازنة الكويتية، فيقدرون فائضها بنحو 42 مليار دولار، معتمدة على إيرادات نفطية خلال هذا العام ستصل إلى نحو 108 مليارات دولار.
الكويت: قدر التقرير الأخير الصادر عن شركة الشال للاستشارات إيرادات الكويت من النفط على مدى العام المالي الحالي بنحو 31 مليار دينار كويتي، أي حوالي 108.5 مليارات دولار، والإيرادات غير النفطية بنحو 1.2 مليار دينار، ليصل إلى تقدير الفائض المحتمل بالموازنة العامة للدولة بين 11 و12 مليار دينار كويتي، أي نحو 42 مليار دولار، علمًا أن السنة المالية للكويت تنتهي بنهاية شهر آذار (مارس) من كل عام.
كما رصد هذا الاصدار من تقارير الشال أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الربع الثالث من العام الجاري، فوصفه بالـ "مختلط"، مقارنة بأداء الربع الثاني من هذا العام، إذ انخفضت مؤشرات كل من القيمة والكمية المتداولة وعدد الصفقات المبرمة، بينما ارتفعت قيمة المؤشر العام، وتركز التداول في قطاع الخدمات المالية.
فوائض مالية
قال محللو وحدة البحوث في شركة الشال إنه بانتهاء شهر (أيلول) سبتمبر الماضي، انقضى النصف الأول من السنة المالية الحالية 2013/2014، وما زالت أسعار النفط متماسكة. وعاودت أسعار النفط الكويتي صعودها فوق حاجز الـ100 دولار للبرميل، للشهر الثالث على التوالي.
وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر أيلول (سبتمبر) نحو 107.8 دولارات، بارتفاع نحو 1.5 دولار عن معدل شهر آب (أغسطس) البالغ نحو 106.3 دولارات.
وعليه، بلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي للنصف الأول من السنة المالية الحالية نحو 102.8 دولار، بزيادة بلغت نحو 32.8 دولارًا، أي بما نسبته 46.9% عن السعر الافتراضي الجديد، المقدر في الموازنة الحالية بـ 70 دولارًا للبرميل، ولكنه أدنى بنحو 2.8 دولار للبرميل، أي بما نسبته 2.7% عن معدل سعر برميل النفط الكويتي للنصف الأول من السنة المالية 2012/2013، والبالغ نحو 105.6 دولارات للبرميل. وكانت السنة المالية الفائتة حققت معدل سعر 106.5 دولارات للبرميل.
وبحسب المحللين، يفترض أن تكون الكويت حققت إيرادات نفطية خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية، بما قيمته 15.5 مليار دينار، "وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما - وهو افتراض، في جانب الأسعار، وربما حتى الإنتاج، حاليًا، لا علاقة له بالواقع - فمن المتوقع أن تبلغ قيمة الإيرادات النفطية المحتملة للسنة المالية الحالية نحو 31 مليار دينار، وهي قيمة أعلى بنحو 14.1 مليار دينار عـن المـقدرة فـي الموازنـة".
ومع إضافـة نحو 1.2 مليار دينار من إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 32.2 مليار دينار.
أداء مختلط
على صعيد أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الربع الثالث، قال التقرير إنه كان مختلطًا، مقارنة بأداء الربع الثاني من هذا العام، إذ انخفضت مؤشرات كل من القيمة والكمية المتداولة وعدد الصفقات المبرمة، بينما ارتفعت قيمة المؤشر العام.
وبلغت قراءة مؤشر الشال في نهاية أيلول (سبتمبر) 2013 نحو 463.4 نقطة، مرتفعًا نحو 21.9 نقطة، أي ما نسبته 5% مقارنة بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، عندما بلغ نحو 441.5 نقطة، وارتفع بنحو 25.5 نقطة، أي ما نسبته 5.7% مقارنة بنهاية السنة الفائتة.
وبلغ مؤشر الشال أعلى مستوى له خلال الربع الثالث عند 467.5 نقطة، في يوم الاثنين 23 أيلول (سبتمبر) 2013، فيما سجل المؤشر أدنى مستوى له عندما بلغ 439.7 نقطة rlm;في يوم الأربعاء 4 أيلول (سبتمبر) 2013rlm;lrm;.
أما مؤشر البورصة، فيبتعد مجددًا عن مستوى الثمانية آلاف نقطة، ويبلغ 7767 نقطة في نهاية الربع الثالث من العام 2013، مقارنة بنحو 5934.3 نقطة في نهاية العام الفائت، وبارتفاع 30.9%.
وبلغ مؤشر البورصة الوزني نحو 462.8 نقطة قي نهاية أيلول (سبتمبر) مقارنة بنحو 417.7 نقطة في نهاية العام الفائت، وبارتفاع 10.8%، وهذا يدل على وجود عمليات تبادل في نسق التداول ما بين الأسهم الصغيرة المضاربية والأسهم القيادية، ويعكس انتقال السيولة الدوري ما بين الأسهم لاقتناص الفرص الاستثمارية وكذلك المضاربية، لاسيما في ظل الأسعار الجيدة للأسهم.
ارتفاع ثقة المستثمرين
ذكر التقرير أن التداول تركز خلال الربع الثالث على قطاع الخدمات المالية، ليبلغ المجموع الكلي لقيمة الأسهم المتداولة فيه نحو 683.2 مليون دينار، أي ما يمثل نحو 31.1% من جملة قيمة الأسهم المتداولة في السوق، تلاه قطاع العقار بقيمة 579.9 مليون دينار، أي بما نسبته 26.4% من إجمالي السوق. من جهة ثانية، سجل إجمالي كمية الأسهم المتداولة نحو 23300.1 مليون سهم، وبمعدل يومي بلغ 364.1 مليون سهم، وبانخفاض لمعدل كمية الأسهم بلغ نحو 486.1 مليون سهم، أي ما نسبته 57.2%، مقارنة بالربع الثاني.
في حين سجل عدد الصفقات نحو 476.8 ألف صفقة، وبمعدل يومي بلغ 7450 صفقة، وبانخفاض لمعدل الصفقات بلغت نسبته نحو 43.3% عما كان عليه معدل الربع الثاني.
وقال محللو الشال: "عند مقارنة الأداء لما مضى من العام 2013 بمثيله في عام 2012، نجد أن قيمة الأسهم المتداولة بلغت نحو 9508.3 ملايين دينار، أي 33.5 مليار دولار، مرتفعة ما نسبته 76.8% عن قيمة التداول خلال الفترة نفسها من العام 2012، والبالغة نحو 5377.7 مليون دينار، أي أن السوق كان أعلى سيولة لما مضى من العام الحالي، مقارنة بسيولة الفترة المماثلة من العام الفائت، وهذا مؤشر يؤكد ارتفاع الثقة لدى المستثمرين".