اقتصاد

القوة الشرائية للنمساويين ترتفع رغم الأزمة المالية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا: أظهرت بيانات اليوم أن القوة الشرائية للنمساويين إرتفعت بشكل طفيف في الفترة بين عامي 2008 و2012 رغم الازمة المالية العالمية فيما ارتفعت بشكل قوي في كل من سويسرا والنرويج. كما أشارت البيانات التي أعدتها مؤسسة البحوث المحلية (ريجيو داتا) إلى أن القوة الشرائية لمواطني الدول المتضررة من الازمة المالية العالمية مثل اليونان تراجعت. وأكدت البيانات التي نشرت وكالة الصحافة النمساوية مقتطفات منها اتساع الفرق في الانفاق بين دول شمال اوروبا وجنوبها مشيرة إلى أن القوة الشرائية لمواطني 22 بلدا اوروبيا ارتفعت خلال السنوات الاربع الماضية. وأوضحت أن القوة الشرائية في سويسرا ارتفعت بنسبة 45 في المئة مقابل 2 في المئة و2.3 في المئة في النمسا وألمانيا على الترتيب. إلا أن القوة الشرائية لمواطني ايرلندا وصربيا وهنغاريا واليونان وهي ليست اعضاء في منطقة اليورو باستثناء الدولة الاخيرة تراجعت بنسب لا تقل عن 16 في المئة. وفيما يتعلق بأغنى الأوروبيين قالت البيانات إنهم سكان لكسمبورغ بنسبة قوة شرائية بلغت 31100 يورو حسب احصاء عام 2012. وبشأن افقر الاوروبيين أشارت البيانات إلى أنهم سكان مولدافيا حيث لم يتجاوز الانفاق السنوي للفرد 1020 يورو في عام 2012. وخلصت البيانات الى أن الازمة المالية وسعت الفوارق الاقتصادية والمالية بين شرق اوروبا وغربها وكذلك بين شمالها وجنوبها. وتقاس القوة الشرائية للمواطن في بلد ما بما يتبقى له للإنفاق بعد حذف عدد من العوامل مثل الضرائب والمساهمات الاجتماعية من دخله السنوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف