قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريح صحفي أدلى به في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في موسكو اليوم إن روسيا والهند تخططان لبناء 4 مفاعلات جديدة في محطة "كودانكولام" الكهرذرية. يذكر أن البلدين قاما حتى الآن بتشييد مفاعلين في هذه المحطة الكهرذرية الهندية أولهما دخل حيز التشغيل بينما يوشك العمل على بناء المفاعل الثاني على الانتهاء. ويتفاوض الطرفان حاليا حول شروط بناء 4 وحدات طاقة أخرى بجهودهما المشتركة ضمن هذا المشروع الطموح. كما دعا الرئيس الروسي عقب المباحثات مع ضيفه الهندي العالي إلى زيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين من 11 مليار دولار في السنة حاليا إلى 20 مليار دولار في غضون عدة سنوات. وذكر بوتين أن روسيا والهند تتعاونان في جميع المجالات تقريبا، بما فيها التعاون العسكري - التقني والدفاع، معيدا إلى الأذهان أن البلدين يجريان حاليا تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب. وأشار أيضا إلى أن هناك تعاملا مكثفا بين البلدين في المجال السياسي، وتحديدا في الأمم المتحدة ومجموعة "بريكس" ومنظمات دولية أخرى. بدوره أشاد مانموهان سينغ بمدى تنوع العلاقات التجارية الاقتصادية الهندية - الروسية، مشيرا الى أن الطرفين يحققان تقدما مطردا في مختلف مجالات التعامل الثنائي، بما فيها الدفاع والطاقة والتكنولوجيات العالية والسياحة والتجارة والاستثمار. يذكر أن رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ وصل موسكو، يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية يشارك خلالها مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين في اجتماع القمة الجديدة وهي الـ14 بين الدولتين الصديقتين. وقد عقدت القمة الـ13 السابقة في ديسمبر/كانون الأول 2012 خلال زيارة بوتين الرسمية إلى الهند. وقال سينغ في تصريحات صحفية قبيل توجهه في زيارة رسمية إلى روسيا إن تقليد عقد لقاءات القمة السنوية بين الجانبين يدل على الطابع الفريد لعلاقات الشراكة الاستراتيحية بين البلدين والتي تشمل مجالات الدفاع والطاقة الذرية والعلم والتكنولوجيا والنفط والتجارة والاستثمارات والشؤون الإنسانية. وأشار رئيس الوزراء الهندي بارتياح إلى تطابق مواقف الهند وروسيا من القضايا الدولية والإقليمية الحيوية، منوها بأنه سيتبادل الآراء مع الرئيس فلاديمير بوتين حول طيف واسع منها خلال قمة موسكو، بما في ذلك الوضع في أفغانستان في ضوء انسحاب قوات التحالف الدولي من هذا البلد عام 2014، والتطورات الدراماتيكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي مقدمتها الأزمة السورية.