قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تستضيف العاصمة البريطانية لندن اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي الاسلامي تحت شعار "عالم متغير، علاقات جديدة"، وبمشاركة عالمية واسعة.لندن: تنطلق في العاصمة البريطانية، الثلاثاء، على مدى ثلاثة أيام وللمرة الاولى،فعاليات المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي بمشاركة حوالي 1800 زعيم سياسي وخبراء ورجال أعمال. ويتوقع أن يفتتح اعمال المنتدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالإعلان عن إطلاق مؤشر جديد للتعاملات الاسلامية في بورصة لندن الثلاثاء ضمن جهود بلاده للاستفادة من الاسواق المزدهرة للتمويل الاسلامي. يذكر أن مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي مقرها في كوالالمبور، وكانت انبثقت عن مؤتمر الأعمال لمنظمة التعاون الإسلامي. وهي تجمع رؤساء الحكومات ورواد الصناعة وعلماء أكاديميين وخبراء إقليميين لمناقشة فرصة الشراكات بمجال الأعمال في العالم الإسلامي وخارجه. ووفقًا لبيان لكاميرون وزع على الصحافيين قبيل اذاعته، يتوقع أن يقول رئيس الوزراء البريطاني إن العاصمة البريطانية "أكبر مركز للتمويلات الاسلامية خارج العالم الاسلامي. واليوم يمتد طموحنا إلى ما هو أبعد من ذلك". ويعقد المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التاسع بمقر أكسيل في لندن تحت عنوان "عالم متغير، علاقات جديدة" ليغطي نشوء روابط اقتصادية جديدة بين الأمم عبر الحدود والأديان والثقافات في عالمنا المتغير سريعاً.
عاصمة التمويل الإسلامي ومن المزمع أن يقول كاميرون "لا اريد أن تكون لندن اكبر عاصمة للتمويل الاسلامي في العالم الغربي بل أود أن تقف الى جانب دبي كواحدة من اكبر عواصم التمويل الاسلامي في العالم". ونمت سوق الاستثمارات الاسلامية بصورة كبيرة منذ عام 2006، ويتوقع أن تصل قيمتها الى 2 تريليون دولار العام القادم. وتعد العاصمة الماليزية كوالالمبور مركز التعاملات الاسلامية، ولكن لندن تبذل جهوداً حثيثة لجذب التعاملات الاسلامية. وتلتزم التعاملات المالية الاسلامية بالشريعة الاسلامية التي تحرم الفائدة. ويتوقع أن تجتذب التعاملات الاسلامية المستثمرين الخليجيين الذين يسعون الى استثمار عائدات النفط، والمسلمين الذين يريدون الحصول على خدمات مصرفية اسلامية. ويتزامن اعلان كاميرون مع المنتدى الاقتصادي للعالم الاسلامي الذي يعقد حالياً في لندن.
مشاركة واسعة ويحضر فعاليات المنتدى، الذي يعقد للمرة الاولىخارج العالم الاسلامي، العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الافغاني حميد كرزاي ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونحو 1800 زعيم سياسي إضافة الى رجال أعمال. ويشار الى أنه جرت استضافة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي سنوياً منذ عام 2005 في مدن، من بينها جاكرتا وإسلام آباد والكويت. وأحد أهداف المنتدى تشجيع الحوار وتعزيز التعاون بين رجال الأعمال الدوليين - للإيمان بأن الشراكات في قطاع الأعمال يمكن أن تتحول إلى جسور حقيقية ممتدة تجاه السلام والازدهار بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي. وتشارك في فعاليات المنتدى في لندن وفود من أنحاء دول العالم الإسلامي وخارجه، والتي تمثل أكثر من نصف الأسواق سريعة النمو التي تحتل أولوية لدى الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار وما يفوق 30 من المشاريع الدولية الكبيرة المشار إليها في برنامج الفرص عالية القيمة التابع للهيئة.