اقتصاد

أوباما يعلن عن أول خطة حكومية لجذب المستثمرين إلى الولايات المتحدة

-
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في افتتاح قمة الاستثمار اليوم أن سفراء بلاده في جميع أنحاء العالم سيتولون منذ اليوم مهمة جذب الاستثمار الأجنبي إلى الولايات المتحدة كجزء من طبيعة وظيفتهم. وأوضح أن المسؤولين الحكوميين على جميع المستويات سيكونون أيضا مسؤولين عن جلب الاستثمارات الأجنبية الى الولايات المتحدة كجزء من سياسته الجديدة بخصوص الاستثمار الأجنبي المباشر. وقال اوباما في كلمته "التقيت مع موظفينا في السفارات أينما ذهبت (حول العالم) .. كلهم سفراء عظماء لأميركا ويبنون جسورا وعلاقات يوميا.. أريد منهم بذل المزيد من الجهد لمساعدة الشركات الأجنبية على عبور تلك الجسور". وأضاف أنه "مع تحميلهم هذه المهمة الاقتصادية الموسعة في الخارج سنتأكد من أنهم سيحصلون على الدعم الذي يحتاجونه هنا في الداخل" مشيرا الى أن "المسؤولين على أعلى المستويات كما أننا سنبذل المزيد من الجهود في مسألة الاستثمار في أميركا". وذكر أوباما انه لتحريك هذا الملف الى الأمام فإنه سيكون للشركات التي ترغب في الاستثمار بالولايات المتحدة نقطة اتصال واحدة على المستوى الفيدرالي من أجل قطع طريق أمام الممارسات البيروقراطية. وأكد أن سياسته الجديدة تسعى لمساعدة المستثمرين الاجانب على الولوج الى الولايات المتحدة وفق لوائح أسرع بشأن الاستثمار متعهدا بمساعدة الولايات والمدن والمناطق في جميع أنحاء أميركا ومدهم بالمزيد من ادوات التنافس التي تربطها مباشرة مع المستثمرين المحتملين. وتعد هذه الاستراتيجية جزءا مما قال عنه الرئيس الأميركي انه أولى أولوياته وهي خلق فرص عمل "ذات رواتب جيدة" وتوسيع الطبقة الوسطى غير أن هذا التوجه لا يمكن لأوباما أن يقرره وحده. وكشف في هذا الصدد عن أنه سيطلب من الكونغرس القيام بدوره مشيرا الى أن سياسته الجديدة تستدعي الكثير من التنسيق والحكمة لا سيما أن "جعل أميركا أكثر جاذبية للاستثمار ينبغي أن يكون شيئا يتفق حوله الجميع من ديمقراطيين وجمهوريين". وحث أوباما الكونغرس على دعم خطته خصوصا أن قادة الأعمال أعربوا عن مخاوفهم بشأن قدرة الحكومة على تفادي إغلاق مرافقها لمدة 16 يوماً. وأكد الرئيس الأميركي حرصه على مساعدة الطلاب في الحصول على وظائف متناسقة مع دراستهم الأكاديمية وتدريبهم العملي بالإضافة إلى إصلاح نظام الهجرة الذي من شأنه دفع عجلة الاستهلاك والنمو الاقتصادي. وكانت قمة الاستثمار الأجنبي بالولايات المتحدة انطلقت في وقت سابق اليوم بمشاركة نحو 1200 شخصية وستستمر الى الغد حيث من المقرر أن يلقي وزير الخارجية جون كيري كلمة في المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف