اقتصاد

تراجع الاستثمارات في القطاع الصناعي لتونس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: بلغ الحجم الاجمالي للاستثمارات في القطاع الصناعي لتونس خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالي ما قيمته 2.660 مليار دينار تونسي نحو 1.7 مليار دولار أميركي مقابل 2 مليار و752.2 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 3.4 بالمائة. وعزت الوكالة التونسية للنهوض بالصناعة والتجديد في نشرتها الشهرية هذا الانخفاض إلى تراجع الاستثمار بنسبة 70.8 بالمائة في قطاع الجلود والأحذية وبنسبة 44.8 بالمائة في الصناعات الغذائية و36 بالمائة في النسيج والملابس. وارتفعت في المقابل الاستثمارات المصرح بها في قطاع مواد البناء والخزف والبلور بنحو 128 بالمائة بالتوازي مع الصناعات الكيميائية التي زادت بـ63.3 بالمائة والصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 42.3 بالمائة. ويبرز التوزيع الجغرافي ان مناطق التنمية الجهوية سجلت ارتفاعا في الاستثمارات المصرح بها لترتفع من 1135.8 مليون دينار خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2012 لتبلغ 1615.9 مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الحالي. وعرفت الاستثمارات المصرح بها مقابل ذلك تراجعا في حدود 28.3 بالمائة في المناطق الشرقية بينما ارتقت في المناطق الغربية بنحو 91.3 بالمائة. وأظهرت بيانات الوكالة التونسية للنهوض بالصناعة والتجديد انخفاض الاستثمارات بالنسبة للمؤسسات المصدرة كليا بنسبة 44.8 بالمائة في حين سجلت بالنسبة للمؤسسات الأخرى تطورا بنسبة 38.1 بالمائة. وتقلصت الاستثمارات المصرح بها بنسبة 15.9 بالمائة في قطاع الخدمات لتبلغ خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام الى ما قيمته 996.6 مليون دينار مقابل 1185.6 مليون دينار عام 2012. وتراجعت الاستثمارات في قطاع الخدمات المرتبطة بالصناعة بـ62.2 بالمائة لتصل الى نحو 247.5 مليون دينار مقابل 655 مليون دينار خلال نفس الفترة من عام 2012 . وتشير بيانات المعهد الوطني التونسي للإحصاء الى ان الصادرات الصناعية سجلت نموا بنسبة 6.8 بالمائة خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2013 حققة عائدات 16 مليار و771.4 مليون دينار منها 7.582 مليار دينارللصناعتالميكانيكية والكهربائية و1 مليار و705.6 مليون دينار لصناعات الملابس والنسيج و1 مليار و524.2 مليون دينار للصناعات الغذائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف