قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قررت الحكومة الروسية تقليص النفقات العامة في العام المقبل، لكن لا ينطبق هذا القرار على القطاعات كافة، إذ لا تتخلى الحكومة عن زيادة إنفاق الدفاع وزيادة قيمة مرتبات المعلّمين. قدّر قانون الموازنة الروسية لعام 2014 النفقات العامة بـ13.96 تريليون روبل (يساوي الدولار الأميركي الواحد حوالي 33 روبلا الآن) بزيادة نسبتها 4.2 في المائة عن عام 2013. وفي الحقيقة فإن مصروفات الخزينة الروسية لن تزداد في العام المقبل بل تتقلص إذا صدقت التوقعات القائلة بأن معدلات التضخم في عام 2014 ستصل إلى 5 في المائة. على أي حال فإن التقشف المرتقب لن يطال الجميع، فالدولة الروسية لم تتخل عن زيادة النفقات العسكرية بوتيرة حثيثة. ثانيا، لا بد من رفع قيمة مرتبات العاملين في قطاع التعليم والبحث العلمي والخدمات الاجتماعية حسب توجيهات رئيس الدولة فلاديمير بوتين. ولأنه لا يمكن أن تزداد قيمة مرتبات جميع العاملين في مؤسسات الدولة وهي تتبنى الميزانية المتقشفة، فإنه من المتوقع أن يواجه قسم من موظفي الدولة خسارة تتجلى - غالب الظن - في عدم ربط مرتباتهم بجدول غلاء المعيشة. وتتوقع وزارة الاقتصاد الروسية، مع ذلك، أن ترتفع قيمة العاملين في قطاعات الاقتصاد خلال عام 2014 بنسبة 4 في المائة بينما يعتقد مسؤولو وزارة العمل أنه لا بد أن ترتفع قيمة مرتبات العاملين في القطاع الحكومي أيضا.