اقتصاد

وزير مالية إسرائيل: سنكون أكبر الدول المصدرة للغاز خلال عقدين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: قال وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، يوم الثلاثاء إن الدولة اليهودية ستكون واحدة من أهم الدول المصدرة للغاز الطبيعي خلال السنوات العشرين القادمة، استفادة من تشغيل حقول الغاز السبعة المكتشفة قبالة سواحل إسرائيل العام المقبل.وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل لديها احتياطيات تقدر بحوالي 680 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (24.3 تريليون قدم مكعب) في عام 2012.وأضاف لابيد خلال لقاء مع الإذاعة العبرية الرسمية lsquo;نسعى لتحقيق أكبر إيرادات ممكنة على الرغم من قرارنا بتصدير نحو 40prime; من الإنتاج فقط، فيما يتم استغلال النسبة المتبقية محلياً، ولتخزين احتياطات للعقود لاحقةrsquo;.

وتعمل إسرائيل على ضخ الغاز من 3 حقول في الوقت الحالي، مع توقعات بتشغيل الحقول الأربعة المتبقية خلال العام المقبل، في حالة حصولها على استثمارات وأموال أجنبية، حيث تعجز الخزينة عن توفير الأموال اللازمة لاستخراج الغاز من الحقول الأربعة، وفقاً لوزير المالية.ومن المتوقع أن يصل إنتاج إسرائيل من الغاز خلال العام الجاري 2013 إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب من حقل تمار فقط.وقال استاذ الاقتصاد في جامعة حيفا، خالد العلمي، إن الاحتياطي تحت الأرض لدى إسرائيل سيجعلها واحدة من الدول الأساسية في إنتاج الغاز وتصديره، حيث تحتوي الحقول على كميات ضخمة تكفي لعشرات السنوات. وأشار العلمي خلال اتصال هاتفي مع الأناضول إلى الأصوات التي بدأت تخرج في الأوساط الإسرائيلية بضرورة فرض ضرائب كبيرة على الشركات التي تقوم باستخراج الغاز، بحجة أن الغاز هو ملك لجميع الإسرائيليين، والضرائب المفروضة ستعود بالفائدة عليهم من خلال تحسين الخدمات.وكانت إسرائيل قد أعلنت، عبر وزير ماليتها لابيد في منتصف الشهر الماضي، عن توقعاتها لإيرادات صافية من الغاز الطبيعي الذي ستنتجه خلال السنوات العشرين القادمة بنحو 220 مليار شيكل (60 مليار دولار).وقال لابيد حينها إن حقول الغاز السبعة الواقعة في مياهها الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط، ستعود على خزينة الدولة، وستوفر نحو 20 ألف فرصة عمل في إسرائيل خلال السنوات المقبلة، lsquo;خصوصاً إذا أقمنا خطوط أنابيب على حدودنا الشمالية والجنوبيةrsquo;.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف