624 مليار دولار ضرائب على شركات التطوير العقاري في الصين

بكين: قالت تقارير إخبارية أمس إن شركات التطوير العقاري في الصين عجزت عن سداد 3,8 تريليون يوان (624 مليار دولار) على الأقل في شكل ضرائب على الأراضي في الفترة بين عامي 2005 و2012 غير أن محللين قللوا من أهمية ذلك. وذكرت وكالة أنباء بلومبرج الأميركية للأنباء الاقتصادية نقلا التليفزيون المركزي الصيني أن شركة "أجيل بروبرتي هولدينج" المدينة للحكومة بمبلغ 8,3 مليار يوان في شكل ضرائب على قيمة الأرض وشركة "سوهو تشاينا" وهي أكبر شركة للتطوير العقاري في حي المال والأعمال بوسط بكين والمدينة بأكبر مبلغ بين 45 شركة مطورة عجزتا عن السداد.

وذكر التليفزيون الصيني أن من بين الشركات الأخرى التي عجزت عن سداد الضريبة شركة "تشاينا فانك" أكبر شركة للتطوير العقاري في البلاد والمدرجة في بورصات بر الصين الرئيسي. غير أن التقرير كان محل تساؤل من قبل محللين لدى مجموعة "كريدي سويس" المصرفية ومركز "سي آي إم بي جي كيه" لأبحاث الأوراق المالية الذين قالوا إن التقرير اعتمد على حسابات غير سليمة أو لم يأخذ في الاعتبار توقيت دفع الضرائب.وقال جينسونج دو محلل شؤون العقارات لدى "كريدي سويس" في مذكرة للعملاء أمس إنه "رغم أن الأنباء قد تضع ضغوطا على أسعار أسهم شركات التطوير العقاري الصينية لا أتوقع أن تدفع السلطات الحكومية المحلية كلها على الفور إلى تطبيق "الدفع الكامل للضريبة".وأضاف أن "البرنامج التليفزيوني تجاهل الديناميكيات بين المطورين العقاريين والحكومات المحلية التي تسمح في كثير من الأحيان للمطورين بسداد الضريبة على مدار فترة طويلة بهدف تحفيزهم على شراء المزيد من الأراضي". ووفقا لبلومبيج قالت متحدثة باسم شركة "تشاينا فانك" طلبت عدم ذكر اسمها بسبب قواعد الشركة إن التقرير استند إلى "سوء فهم" حيث افترض بشكل خاطئ أن توفير الشركة لقيمة الضريبة هو التزام فوري لسدادها، مضيفة أن "المفاهيم مختلفة. فشركات التطوير العقاري تدفع فقط ضريبة قيمة الأراضي بعدما تكتمل المشروعات العقارية في حين نقوم قبل ذلك بتوفير المبلغ لضريبة الأراضي".