اقتصاد

البورصة الكويتية توقف نزيف الخسائر التي تكبدتها منذ بداية ديسمبر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكر تقرير متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية تمكن في الأسبوع الماضي من ايقاف نزيف الخسائر التي تكبدها منذ بداية الشهر الحالي لينهي تعاملات الأسبوع على تباين لجهة اغلاق مؤشراته الثلاثة. واوضح التقرير الصادر عن شركة (بيان للاستثمار) اليوم ان المؤشرين السعري والوزني استطاعا أن ينهيا تداولات الأسبوع في المنطقة الخضراء بدعم من الأداء الجيد الذي سجلته معظم الأسهم التي تم التداول عليها ولاسيما الأسهم الصغيرة منها وسط تراجع وتيرة عمليات البيع التي ميزت تداولات السوق خلال الفترة السابقة. وأشار الى ان بعض الأسهم القيادية وخاصة أسهم قطاعات البنوك والخدمات الاستهلاكية والصناعية شهدت عمليات جني أرباح قوية أدت الى الحد من مكاسب السوق وتراجع مؤشر (كويت 15) بنهاية الأسبوع مضيفا ان الأداء اتسم بالتذبذب المحدود نتيجة استمرار حضور عمليات المضاربة في التأثير على مجريات التداول خلال معظم الجلسات اليومية من الأسبوع. وقال ان أداء المؤشرات الثلاثة تباين على وقع اختلاف توجهات المتداولين في السوق حيث تمكن المؤشران السعري والوزني من تحقيق مكاسب في ظل عودة النشاط الشرائي مرة أخرى الى السيطرة على مجريات التداول. ولفت الى ان مؤشر (كويت 15) لم يتمكن من تسجيل المكاسب الأسبوعية تحت تأثير من تراجع بعض الأسهم والتشغيلية والثقيلة خاصة في قطاعات الخدمات الاستهلاكية والبنوك والصناعية حيث شهدت تلك الأسهم عمليات جني أرباح أدت الى تراجعها وانعكست بشكل سلبي على مؤشر (كويت 15) بشكل خاص. واضاف ان السوق شهد أداء ايجابيا بدعم من القوى الشرائية التي شملت أسهما عديدة سواء قيادية أو صغيرة لاسيما في قطاعي العقار والخدمات المالية خاصة في الجلسات الأربع الأولى من الأسبوع الماضي والتي شهدت ارتفاع المؤشر العام للسوق بشكل متواصل. وأكد التقرير ان السوق لم يسلم من تأثير عمليات جني الأرباح التي كانت حاضرة في معظم الجلسات اليومية وخاصة في جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع والتي شهدت اجتماع مؤشرات السوق الثلاثة على الإغلاق في المنطقة الحمراء ما أدى الى تخفيف مكاسب المؤشرين السعري والوزني ودفع مؤشر (كويت 15) لتسجيل الخسائر الأسبوعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف