اقتصاد

الإسترليني يسجل أكبر هبوط مقابل اليورو منذ العام 2010

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: تواصل قيمة الجنيه الاسترليني هبوطها مقابل العملة الاوروبية الموحدة اليورو، إذ شهد يوم الجمعة هبوطاً حاداً لم يشهد مثيلا له منذ ثلاث سنوات تقريباً وذلك وسط مؤشرات على أن إقتصادات منطقة اليورو أخذت بالتعافي. فقد هبطت قيمة العملة البريطانية بنسبة 1,8 بالمئة مقابل اليورو في احد الاوقات الجمعة مقارنة بيوم الخميس، وهو اكبر هبوط منذ مايو / أيار 2010، واستقرت قيمته عند 1,473 يورو وهي اقل قيمة للجنيه منذ اكتوبر / تشرين الاول 2011. وقد ساهمت المخاوف حول احتمال تخفيض التصنيف الائتماني لبريطانيا في اضعاف الاسترليني، وذلك عقب التحذير الذي اطلقته وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الشهر الماضي من ان بريطانيا قد تخسر تصنيفها الممتاز (AAA) ما لم تقم الحكومة بخفض ديونها السيادية. كما تأثر الاسترليني سلبا بالاداء المتعثر للاقتصاد البريطاني الذي انكمش بنسبة 0,3 بالمئة في الربع الاخير من العام الماضي. وفي الوقت ذاته، تظهر اشارات متزايدة الى ان اقتصاد منطقة اليورو آخذ بالتعافي البطيء مما ساعد في تعزيز الثقة بالعملة الاوروبية. فقد أظهرت الارقام التي نشرت يوم الجمعة ان القطاع الصناعي في منطقة اليورو واصل انكماشه في يناير / كانون الثاني ولكن بوتيرة ابطأ من السابق. وقد استعاد الاسترليني بعض من قيمته في وقت لاحق الجمعة ليستقر عند 1,150 مقابل اليورو، اي بهبوط بلغ 1,5 بالمئة مقارنة بيوم الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف