بغداد: صعوبات وخسائر تعوق إلغاء الأصفار الثلاثة للدينار حالياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استبعد العراق اليوم إبدال عملته المحلية الدينار أو إلغاء الأصفار الثلاثة منها حالياً، مشيراً إلى أنه يسعى إلى زيادة قيمتها من 1166 إلى 1000 دينار مقابل الدولار الواحد، موضحاً أن فرص ارتفاع قيمته متوفرة مع تنامي الإحتياطي المتراكم في البنك المركزي الذي تجاوز 65 مليار دولار .
لندن: قال الأمين العام لمجلس الوزراء علي محسن العلاق، إن إبدال عملته المحلية الدينار أو إلغاء الأصفار الثلاثة منها حالياً، ليس من أولويات الحكومة في الوقت الراهن، لعدم وجود مشكلة حقيقية في هذا المجال.
وأضاف أن استبدال العملة بحد ذاته، يتطلب عملية ضبط كبيرة اذ لا تزال هناك قضايا تتعلق بهذا الجانب بعد "سقوط النظام الدكتاتوري السابق، حيث كانت كتلة العملة المتداولة محدودة إلا أنها تضاعفت الآن عما كانت عليه في ذلك الوقت، وعليه فإن عملية سحب هذه الكتلة تعد مهمة صعبة وكبيرة".
وأشار العلاق، إلى ان هناك انطباعاً خاطئاً لدى الكثيرين، ينطوي على أن حذف الأصفار سيقلل من حجم النقود المتداولة من ناحية كميتها لكن حقيقة الأمر انه لا يقلل ولو بنسبة 1% .. وقال إن الحكومة تعتقد أن تغيير العملة شيء جيد في حال وجود ظروف مناسبة لتطبيقه ولكن لا يتم اعطاؤه أولوية الا عند توفر الظروف المستقرة.
وأوضح المسؤول العراقي في تصريح صحافي مكتوب تلقته "إيلاف" اليوم الاثنين، أن "الدينار العراقي مرشح إلى أن يرتفع سعره مقابل الدولار، وهناك مقومات اقتصادية ومالية تمكّن الدينار من أن يكون أقوى مما هو عليه حالياً، واشار إلى أن فرص ارتفاع قيمته متوفرة لاسيما مع تنامي الإحتياطي المتراكم في البنك المركزي الذي تجاوز 65 مليار دولار، ويرتفع بشكل مطرد إلى جانب ارتفاع النمو الاقتصادي في العراق الذي يعتبر حالياً واحداً من أكثر البلدان في العالم نمواً بفضل توسعات انتاج النفط.
وأكد الامين العام لمجلس الوزراء العراقي أن المقومات الموضوعية والاقتصادية متوفرة في اتجاه ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار، وقال إن الحكومة تسعى إلى أن يكون سعر الصرف 1000 دينار مقابل الدولار الواحد بمعنى ان يكون سعر العملة فئة مئة دولار بمائة الف دينار عراقي مشيرا إلى ان اي تحسن في الوضع السياسي في البلاد سيسهم في تحقيق هذا الامر بشكل اسرع. وتبلغ قيمة الدولار حاليا 1166 دينارا عراقيا .
ومن جانبها أكدت مصادر رسمية داخل المصرف المركزي العراقي، أن مشروع حذف الأصفار الثلاثة من الدينار العراقي، يكلف ميزانية الدولة مبلغ 172 مليار دينار (150 مليون دولار). واشارت إلى ان استبدال الدينار العراقي بطبعته الجديدة، التي ستصدر بثلاث لغات هي العربية والكردية والإنكليزية وطباعته التي ستحال لواحدة من بين أربع شركات عالمية متخصصة ستكلف 150 مليون دولار تتوزع على الطبع والنقل والتأمين والعمل خارج أوقات الدوام الرسمي لإتلاف العملة القديمة التي ستتم داخل المصرف المركزي .
وكان البنك المركزي العراقي اشار في آب (أغسطس) الماضي إلى أنه يخطط لحذف الأصفار من الدينار العراقي لتسهيل المعاملات المالية التي تتم من خلال النقد في معظم الاحيان. ومن بين الصعوبات التي يواجهها العراق اذا ما اراد الاقدام على حذف الاصفار من الدينار هو سحب حوالى 30 تريليون دينار متداولة في السوق العراقية حاليًا (حوالى 27 مليار دولار) ثم التخلص منها واستبدالها بعملة جديدة.
ومن جهته، حذر المحلل الاقتصادي إبراهيم المشهداني من تنفيذ مشروع حذف الاصفار الثلاثة من العملة موضحًا أن هذا المشروع مهم ويحتاج إلى استقرار سياسي واقتصادي أكثر في البلد عند تطبيقه. واشار إلى أن مثل هذا المشروع لا يمكن تمريره خلال فترة زمنية قليلة فهو يحتاج إلى وقت أطول لدراسته تفصيلياً ومعرفة ايجابياته وسلبياته لتجنب حدوث مشاكل اقتصادية ربما تحدث بسببه.
وأضاف المشهداني أن المشروع يحتاج إلى استقرار اقتصادي وسياسي أكثر قبل تنفيذه، وهذان العاملان غير متوفرين في الوقت الحالي نتيجة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، على الرغم من أنه مهم من ناحية تخفيف الكتلة النقدية التي تتعرض لحالات تزوير كثيرة وصعوبة تداولها مشيراً إلى أن الدول التي خاضت هذه التجربة كانت تتمتع باستقرار اقتصادي وسياسي في بلدانها مثل تركيا التي حذفت 6 أصفار من عملتها.
اما المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي عبد الحسين العنبكي فقال إن عملية حذف الاصفار من العملة المحلية ستزيد من ظاهرة غسيل الأموال. واشار إلى أن الحكومة أبلغت البنك المركزي بوجود مخاطر على الأمن الاقتصادي في حال أصر البنك على حذف الاصفار من العملة المحلية حاليا. وأضاف أن هذه العملية تكُلف الوقت والجهد للحكومة والبنك المركزي وترفع من مستوى احتيال بعض الجماعات الإرهابية للقيام بتهريب الأموال إلى خارج البلاد.
التعليقات
انتم يا مستشارين
كمال -انتم يامستشارين لرئيس الوزراء العراقي لمادا :1- لاتجلبون خبراء لانكم لستم خبراء لا في الاعمال ولا في المال في شان العملة لان الدينار الدي صار عزيز علينا في زمانكم نقول ان سعر صرف الدينار له علاقة مباشرة بحياة المواطن المحتاج وليس المتخم .2- اين دهبت سبعة اطنان دهب البنك المركزي التى اشار اليها البنك الدولي من خزينة البنك المركزى .هل البنك الدولى كداب مثلنا؟؟؟؟؟؟؟ 3- انتم لمادا تطبعون الدينار العراقي باللغة الكردية وانتم ونحن نعلم ان الاكراد هم في القطار العراقي موقتا وسيغادرون هدا القطار في اول محطة مناسبة ؟؟؟؟؟؟؟4- سوال لكم باعتباركم مستشاريين لمادا لاتوقفون ال17% الممنوحة لدولة كردستان المجاورة وهم الدين يبصقون في وجوهنا ويبولون على العلم العراقي .كل يوم ؟؟؟؟؟ اسئلة مهمة وادا كنتم مهنيين فعالجوها زولكن ولكن ........
وين ايامك يا دينار عراقي
ابن الرافدين عينكاوي -واللة ما راح يرجع دينار عراقي مثل قبل لانه ما ظل خبراء اقتصاد وكفاءات عالية في العراق لانه هربه من جحيم نوري طويرجاوي
المفتي
احمد سهيل -الخبير المالي علي العلاق ... تعرفون انه تم الحكم عليه بدفع غرامه الصرائب في اادنمارك التي يحمل جنسيتها لانه غش وزور في حالته الصحيه حيث انه محال على التقاعد في الدنمارك لاسباب مرضيه نفسيه و يشغل منصب سياسي في بلده دون علم الدنمارك و بالنتيجه كان بتقاصى راتب تقاعدي يعادل 2000 دولار بنفس الوقت يعمل و يقيم في بلد اخر و يتقاضى الاف الدولارات دون اخطار و الغاؤ تقاعده . اعتبر هذا تحايلا على المجتمع و رغم ما فيمته 400 الف دولار. المهم كيف يثق العراقييون بهكذا نماذج تدعي المرض و تتحايل في سبيل الحصول على المال. لقد شوه هذا المسؤل الان سمعة العراقيين في الدنمارك بفضيحه تناقلتها وسائل الاعلام سنة 2009 و 2010 . كيف يفتي الحرامية و المصيبه انه سيد ابن رسول الله و يلبس عنامه . علما انه لم يكن يلبسها الا بعد السقوط .كيف يفتي هؤلاء في قوت العراقيين و مصيرهم . حسبي الله فيكم با برامانيبن و يا سياسيين حراميه ماكو بيكم شريف .. الحقيقه الاناء ينضح بما فيه و هذا حال العراقيبن
This government
hamza -Nothing goes up in Iraq in the presence of this government of thieves. Everything is going down the hill. It''s members are so ignorant. They will be all be on trial for their crimes and corrupting the country. They are stealing the Central bank now. They don''t want to change the currency now because they want to continue to steal. The government advisors are the worst examples of ignorant people. They are math7aka all of them.