قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أعربت روسيا الاثنين عن ترددها في منح قبرص قرضا جديدا، وفضلت بدلا من ذلك تخفيف شروط المساعدة التي سبق وقدمتها للجزيرة، مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبي سينقذها من مشاكلها المالية وليس موسكو. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن وزير المال الروسي انتون سيلوانوف قوله "رفع الينا طلب للحصول على قرض جديد وتخفيف شروط القرض الذي سبق ان منح. ونفضل درس الطلب الثاني". واضاف ان "التدابير التي ستتخذها روسيا لن تنقذ قبرص التي لن تنهض بوضعها المالي الا بدعم الاتحاد الاوروبي". والوزير الذي سبق ان تحدث مطلع كانون الثاني/يناير عن احتمال تخفيف شروط القرض الذي منح لقبرص في 2011 بقيمة 2,5 مليار يورو، اوضح الاثنين ان موسكو قد توافق على "اعادة جدولة الدين وتخفيض معدلات الفائدة". ونيقوسيا التي تأثرت كثيرا بالازمة اليونانية، تتفاوض منذ حزيران/يونيو مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي بشأن خطة انقاذ. وتقول انها بحاجة الى 17 مليار يورو منها 10 مليارات لاعادة رسملة قطاعها المصرفي. والمفاوضات بين الترويكا والسلطات القبرصية تراوح مكانها خصوصا لان قبرص ترفض اجراء عمليات الخصخصة المطلوبة. كما ان عملية تقييم حاجات المصارف تأخرت. واعلن وزير المال القبرصي فاسوس شيارلي الثلاثاء ان مجموعة يوروغروب تدرس امكانية اشراك روسيا في الخطة لانقاذ قبرص. واكد الرئيس القبرصي ديمتري خريستوفياس الاربعاء انه تحادث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي "اكد ان روسيا مستعدة للمساهمة مع الاتحاد الاوروبي في اتفاق لمنح قبرص قرضا". وفي حديث نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الالمانية الاسبوع الماضي، رأى رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف ان على نيقوسيا والاتحاد الاوروبي اولا ايجاد حل. واضاف "لكننا لا نرفض المساعدة مع بعض الشروط".